ركوب منفردًا: نظام محسن يشجع على ممارسة استخدام الدراجات الكهربائية بشكل آمن

اعتناء بالسلامة على عجلتَين باستخدام تكنولوجيا جديدة
قرر بافل خوداروفيتش، المعروف بمهاراته الدقيقة وراء المقود، اتباع التنظيمات الأمنية بدقة، وتجنب نقل الركاب على دراجته الكهربائية. وعند التفكير في تجاربه السابقة، لاحظ بافل ارتفاع المخاطر والصعوبة عند محاولة التحكم أو الفرملة بوزن إضافي؛ وهذه التحديات قنعته تدريجيًا بالامتثال للقواعد لتجنب الحوادث.

مواجهة ركوب الزوجي مع “منع التنسيق”
كاستجابة للمنع الصارم ضد نقل راكبين على دراجة كهربائية واحدة، يتم تنفيذ حل تكنولوجي يسمى “منع التنسيق”. يكتشف هذا النظام، المضمن في الدراجات النارية، وجود راكب ثانٍ، ويقوم تلقائيًا بتقليل السرعة وإرسال إشعارات تحذر من الركوب المزدوج. يمكن أن تؤدي المخالفات المتكررة إلى تعليق مؤقت لحسابات المستخدم، كما اوضح ألكسندر كاليدا نائب مدير شركة مشاركة دراجات نارية.

هندسة دقيقة من أجل شوارع أكثر أمانًا
أصبحت شوارع مينسك الآن تراقب بحرص حوالي خمسة آلاف دراجة كهربائية مجهزة بهذا النظام المتقدم. بدقة تزيد عن 98٪، يقوم “منع التنسيق” بتحليل 50 معلمًا مختلفًا مثل السرعة والتسارع واتجاه الدراجة النارية لفرض توجيهات الركوب. أكد إيغور باياندين، المؤسس المشارك ومدير قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة مشاركة الدراجات النارية، أن هذه التكنولوجيا تستخدم مجموعة شاملة من بيانات الدراجة النارية لتدريب وحدة التحكم الخاصة بها بفعالية.

بالتعاون مع شرطة المرور، تهدف هيكلية العقوبة الخاصة بالشركة لتكملة الغرامات التي تفرضها الدولة. من المتوقع أن يقلل إدخال “منع التنسيق” من الحوادث المرتبطة بالدراجات النارية بشكل كبير، والتي شهدنا 19 حادثة فقط العام الماضي. تأتي هذه المبادرة جنبًا إلى جنب مع التشريعات المرورية الجديدة التي تحظر استخدام الدراجات النارية على الرصيف اعتبارًا من الأول من مايو.

أسئلة وأجوبة مهمة

س: ما هو الغرض من نظام “منع التنسيق”؟
ج: يهدف نظام “منع التنسيق” إلى منع راكبين من استخدام دراجة نارية واحدة في نفس الوقت. يكتشف وجود راكب ثاني ويتخذ إجراءات مثل تقليل السرعة وإرسال الإشعارات لرفض هذا السلوك لتعزيز السلامة.

س: كيف يعمل نظام “منع التنسيق”؟
ج: يستخدم النظام خوارزمية معقدة لتحليل 50 معلمًا مختلفًا مثل السرعة والتسارع واتجاه الدراجة النارية لكشف وجود راكب إضافي. عند الاشتباه في ركوب مزدوج، يقلل النظام من سرعة الدراجة النارية وينبّه المستخدم بالمخالفة.

التحديات الرئيسية أو الجدل

إحدى التحديات الرئيسية المتعلقة بتقنيات مثل “منع التنسيق” هي مخاوف الخصوصية؛ فقد يشعر المستخدمون بالقلق بشأن كيفية جمع البيانات المتعلقة بعادات ركوبهم واستخدامها. هناك أيضًا مسألة موثوقية النظام والأخطاء المحتملة في كشف الراكب، التي يمكن أن تؤثر على تجربة المستخدم سلبًا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك جدل محتمل حول تدابير التنفيذ، مثل تعليق الحسابات المستخدمة مؤقتًا، وكيف يتم موازنة هذه العقوبات مع الغرامات التي تفرضها الدولة.

المزايا

1. سلامة محسنة: من خلال رفض الركوب المزدوج، يهدف نظام “منع التنسيق” إلى تقليل عدد الحوادث وجعل الشوارع أكثر أمانًا لجميع الركاب.
2. تدابير وقائية: النظام لا يكتشف فقط بل يتصرف على الفور لتقليل المخاطر من خلال تباطؤ الدراجة النارية عند اكتشاف راكب إضافي.
3. دعم للتنظيم: تدعم التكنولوجيا التشريعات المرورية الجديدة، التي تحظر الممارسات الغير آمنة مثل الركوب المزدوج، مما يتماشى مع جهود السلامة الحكومية.

العيوب

1. مخاوف الخصوصية: قد تثير عملية جمع البيانات الضرورية لعمل النظام مخاوف بشأن الخصوصية بين المستخدمين.
2. أخطاء النظام: دائمًا هناك احتمال للإيجابيات الكاذبة أو عطل النظام التي يمكن أن تؤثر سلبًا على تجربة المستخدم.
3. تحديد الاستخدام: قد يجد المستخدمون الذين قد يحتاجون إلى الركوب المزدوج لسبب وجيه، مثل مساعدة شخص مع مشكلات التنقل، أن الالتزام الصارم بالركوب الفردي يعتبر عيبًا.

The source of the article is from the blog agogs.sk

Privacy policy
Contact