الولايات المتحدة والصين لبحث تنظيمات الذكاء الاصطناعي في اجتماع جنيف

محادثات تنظيم الذكاء الاصطناعي العالمية قادمة

التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) يحفز الدول حول العالم على إعداد أطر تشريعية جديدة للحوكمة. مدركة أهمية التعاون الدولي، تعتزم الولايات المتحدة والصين البدء في محادثات حاسمة في جنيف، سويسرا، لوضع اتفاق حول استخدام وقيود الـ AI.

ستتناول الاجتماعات مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالـ AI، مع تركيز ملحوظ على التطبيقات العسكرية. بينما وقعت 48 دولة، تشمل أساسًا الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، اتفاقية عملية هيروشيما AI، فإن مشاركة الصين أمر ضروري نظرًا لمكانتها كمطور رئيسي للذكاء الاصطناعي. تشير مشاركة الصين إلى إمكانية وجود إطار دولي جديد قد يضع تعقيدًا في مشهد التنظيم العالمي للذكاء الاصطناعي.

يعترف المسؤولون الأمريكيون بالاختلاف في وجهات النظر حول العديد من قضايا الـ AI بين الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، هناك اعتقاد مشترك بأن الحوار البناء حول مخاطر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق مجتمع عالمي أكثر أمانًا. قد تدور نقاشات حاسمة حول عدم انتشار الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات حول الأسلحة النووية، وهي مسألة رفعتها الولايات المتحدة سابقًا مع الصين وروسيا.

ولو أن العقوبات التكنولوجية القائمة من قبل الولايات المتحدة ضد الصين أضافت توترًا إلى العلاقات الثنائية، إلا أن المحادثات القادمة تهدف إلى إيجاد نقاط مشتركة في تنظيم الذكاء الاصطناعي دون أن تظل الخلافات السابقة تلوث المفاوضات. يبقى مدى نجاح هذه المحادثات في التوصل إلى توافق مشاهدًا، حيث يراقب العالم عن كثب.

The source of the article is from the blog japan-pc.jp

Privacy policy
Contact