إيلون ماسك يتحدث عن الذكاء الاصطناعي: استكشاف الفضاء يتطلب مزيدًا من التقدم

في مؤتمر حديث في لوس أنجلوس، أبرز رجل الأعمال إيلون ماسك موقفه من الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى استخدامه الضئيل في شركته الفضائية سبيس إكس.

أثناء توجيه كلمة للجمهور في مؤتمر معهد ميلكن العالمي في لوس أنجلوس، شارك ماسك بأن التكنولوجيا التي تدعم الذكاء الاصطناعي حاليًا لا تفي بالمعايير الطموحة التي حددها سبيس إكس. وشرح أن رغم أن غالبية المعرفة من المحتمل أن تكون رقمية بدلاً من بيولوجية، فإن الإصدارات الحالية لنظم الذكاء الاصطناعي لا تلبي المعايير العالية الضرورية لطلبات استكشاف الفضاء، مثل تلك المتعلقة بتناقض فيرمي، وتصاميم محركات الصواريخ، والكهروكيمياء.

في تناقض مع التوقعات حول المساعي الفضائية الحديثة، ذكر ماسك أن مشروعه لإنترنت الأقمار الصناعية، ستارلينك، يعمل أيضًا من دون استخدام الذكاء الاصطناعي. ولم يعارض الفكرة ولكنه أكد أنه لم تظهر بعد تطبيقات عملية لهذا المجال من عمله.

شدد ماسك على الاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية بناء ذكاء اصطناعي يعود بالنفع على الإنسانية ومناهضًا لتدريس هذه الأنظمة الخداع أو تقديم ما ليس صحيحًا. ويعكس هذا النهج موقفه الحذر من إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

الـحــديث يكـمـن حـول الذكاء الاصطناعي

المعروف بعمله مع كل من سبيس إكس وتسلا، ركز إيلون ماسك بشكل خاص على دور الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا الحديثة. ومع ذلك، خلال مؤتمر معهد ميلكن العالمي في لوس أنجلوس، تحدث عن قيود الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بتطبيقاته في استكشاف الفضاء. ويؤكد موقفه القائل بأن الذكاء الاصطناعي الحالي يفتقر إلى القدرة المطلوبة للمهام الفضائية المتقدمة على النحو المطلوب الذي يبرز مرحلة ناشئة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ينشأ سؤال مهم عن هذا الموضوع هو: ما هي التطورات التي تلزم لجعل الذكاء الاصطناعي مفيدًا في استكشاف الفضاء؟ يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي المستخدم في الفضاء موثوقًا بشكل كبير، وقادرًا على اتخاذ القرارات في حالات معقدة لا يمكن التنبؤ بها، ويجب أن يعمل بدون تأخر أقل على الرغم من المسافات الشاسعة في الفضاء. كما يجب أن يتمتع بقدرات متقدمة لحل المشاكل بشكل ذاتي لمهام مثل توجيه المركبات الفضائية، والتعامل مع حالات غير متوقعة، وإدارة الأنظمة على متن السفينة بدون تدخل بشري تقريبًا.

التحديات والجدل الرئيسية مع الذكاء الاصطناعي في استكشاف الفضاء تتضمن:

الموثوقية: تتسم المهمات الفضائية بعدم وجود هامش للخطأ، ويجب على أنظمة الذكاء الاصطناعي أن تكون مضمونة من حيث السلامة.
الاستقلالية: تتطلب الانقطاعات الطويلة في الاتصال أن يعمل الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل.
الاستخدام الأخلاقي: يؤكد ماسك على أهمية عدم تبرميج الذكاء الاصطناعي للغش، مما يرتبط بالاعتبارات الأخلاقية الأكبر في استخدام الذكاء الاصطناعي.

على الرغم من هذه التحديات، هناك مزايا لدمج الذكاء الاصطناعي في استكشاف الفضاء:

الكفاءة التشغيلية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين عمليات النظام، مما يقلل من الحاجة للرقابة البشرية.
تحليل البيانات: يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل مع كميات ضخمة من البيانات من المهام الفضائية، مع التعرف على الأنماط والشذوذ بشكل أسرع من البشر.

ومع ذلك، هناك أيضًا عيوب:

التعقيد والتكلفة: يمكن أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي مكلفة للتطوير وقد تثير قضايا معقدة تتطلب حلولًا مكثفة.
عدم التوقعية: قد تعتمد القرارات التي تقودها الذكاء الاصطناعي على منطق لا يظهر بوضوح للمشغلين البشر، مما يؤدي إلى عدم التوقع في المهام الحرجة.

في حين أن ماسك لم يوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مشاريعه، فإن إنجازات سبيس إكس الحالية، مثل الصواريخ فالكون القابلة لإعادة الاستخدام وتطوير السفينة الفضائية الموجهة نحو المريخ، تظهر النهج الابتكاري للشركة نحو تكنولوجيا الفضاء.

لمن يهتم بسبيس إكس وعمل إيلون ماسك، يمكن العثور على معلومات ذات صلة على موقع سبيس إكس الرسمي: SpaceX. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص استكشاف مبادرة OpenAI، وهي منظمة بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تأسسها ماسك، لفهم موقفه من الذكاء الاصطناعي: OpenAI.

للبقاء حديثًا حول هذه المواضيع، ينبغي على الشخص متابعة التحديثات من هذه المنظمات، بالإضافة إلى التواصلات الخاصة بماسك عبر منصات مثل تويتر، حيث يشارك بانتظام الأفكار والآراء.

The source of the article is from the blog queerfeed.com.br

Privacy policy
Contact