واتساب تنطلق في ثورة الذكاء الاصطناعي مع مساعد في التطبيق وإنشاء الصور

تطور تطبيق واتساب ماسنجر مع إمكانية إنشاء الصور على الطاير

يسعى تطبيق واتساب للمضي قدمًا في عصر الذكاء الاصطناعي من خلال دمج نموذج داخلي للذكاء الاصطناعي يُعرف للمستخدمين باسم “لاما-3”. هذا النموذج المُتقدم يفتح الباب أمام إمكانية إنشاء الصور على الفور مباشرة داخل محادثات الدردشة، مضيفًا بُعدًا جديدًا ديناميكيًا للتواصل الرقمي.

أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لواتساب، عن دمج وظائف الذكاء الاصطناعي التي لا تقوم فقط برسم الصور في الوقت الحقيقي بل تعمل أيضًا كمساعدين ذكيين في التبادلات اليومية. الهدف هو سد الفجوة بين الأشخاص الذين لم يتعاملوا بعد مع الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، جعله جزءًا من تجربتهم العادية للدردشة.

فن الصور الفورية بواسطة الذكاء الاصطناعي

تخيل كتابة مفهوم، وفي حين تقوم بذلك، تبدأ الصور ذات الصلة في التجسد والتغيير أمام عينيك – هذا هو وعد الميزة الجديدة للذكاء الاصطناعي الجديدة الذي أعلنت عنه ميتا. بينما توجد تقنيات مماثلة، إلا أن سرعة عمل “لاما-3” تمثل قفزة كبيرة للأمام. يمكن الآن تصور سيناريو توضيحي مثل مباراة كرة قدم على المريخ بالشكل البصري في لحظات.

ظهور المساعد ذو القدرات المتقدمة في الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي

يبرز الذكاء الاصطناعي داخل واتساب تحسينًا ملحوظًا في وضوح الصور وجودتها مقارنة بالإصدارات السابقة. كما أنه قادر أيضًا على إحياء الصور، مما يجعلها صورًا متحركة جذابة. حاليًا، يمكن للمستخدمين الاستفادة من هذه الترقيات ضمن اختبار ميتا للذكاء الاصطناعي.

ستتضمن تنفيذ لاما-3 خطة تطبيق متدرجة، مع توفر الإصدار الأولي في بعض البلدان خارج ألمانيا، مع التوسع المستقبلي المخطط له. وفي خطوة غير مسبوقة، تُصدر شركة ميتا تقنية لاما-3 كمصدر مفتوح، مشجعة تفتيشاً أوسع لتحسين الأمان والموثوقية في أنظمة الذكاء الاصطناعي، على عكس العروض الأخرى الرائدة في الذكاء الاصطناعي شديد السرية.

من المتوقع أن يعزز التعامل الحي للبيانات لهذا الذكاء الاصطناعي تجربة المستخدم من خلال دمج توصيات ذات صلة وموجهة زمنيًا، مثل تلك المتعلقة بمطاعم الوجبات، من خلال مراعاة ساعات التشغيل الحالية. تقلل هذه الميزة الذكية من الحاجة للتبديل بين تطبيقات مختلفة أو البحث، مما يُسهم في تبسيط التفاعلات من خلال تقديم اقتراحات دقيقة ومتناسبة مع السياق.

مبادرة واتساب لدمج “لاما-3″، مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومنشئ صور، تمثل تغييرًا كبيرًا في كيفية تفاعل المستخدمين مع المنصة. تعكس هذه الخطوة اتجاهًا أوسع نحو دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليومية، جلب قدرات تكنولوجية متقدمة لجمهور أوسع.

الأسئلة والأجوبة

س: ما هو “لاما-3″؟
ج: “لاما-3” هو نموذج ذكاء اصطناعي متقدم يستخدمه واتساب لتوفير إنشاء صور فورية ومساعد ذكاء اصطناعي داخل التطبيق.

س: هل يمكن لـ “لاما-3” إنشاء صور استنادًا إلى أي مفهوم؟
ج: على الرغم من أن التفاصيل غير مُعطاة، فإن الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تجسيد الصور ذات الصلة استنادًا إلى الإدخال النصي، مع التركيز على السرعة والصلة.

س: متى سيكون “لاما-3” متاحًا لجميع المستخدمين؟
ج: يتم تنفيذ خطة التوزيع مرحليًا، بإصدار أولي متاح في بعض البلدان خارج ألمانيا، مع التوسع المخطط له في المستقبل.

التحديات الرئيسية والجدل

مخاوف الخصوصية: يطرح دمج الذكاء الاصطناعي في خدمات الرسائل تساؤلات حول خصوصية البيانات والأمان. التأكد من سرية المحادثات والصور التي يتم إنشاؤها يعتبر أمرًا أساسيًا.

استخدام وتخزين البيانات: من المحتمل أن يزيد تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي مثل لاما-3 من أثر البيانات، مما يتطلب حلول تخزين فعّالة وقد يؤثر على استخدام البيانات للمستهلكين.

الموثوقية: يجب أن تكون الصور التي يولدها الذكاء الاصطناعي موثوقة ومناسبة، متجنبة إنشاء صور مسيئة أو مزعجة.

المزايا

دمقرطة الوصول إلى الذكاء الاصطناعي: يجعل دمج الذكاء الاصطناعي في المنصات المُستخدمة على نطاق واسع الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة.

تحسين تجربة المستخدم: يمكن للمساعد أن يوصي بإجراءات وأماكن، مما يوفر الراحة.

السرعة والكفاءة: يمكن للإنشاء السريع للصور توفير الوقت وتشجيع التفاعل من قِبل المستخدم.

العيوب

كثافة الموارد: يمكن أن تكون الأنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المستوى مُطلبة على جهاز وشبكة الإنترنت.

الاستخدام المحتمل لتلك الأنظمة: قد يُستخدم إنشاء الصور في الوقت الحقيقي لإنشاء محتوى مضلل أو ضار.

تبعات أخلاقية: عملية صنع القرار للذكاء الاصطناعي وكيفية فهمه للسياق يمكن أن تكون معقدة أخلاقيًا.

لمزيد من المعلومات حول ميتا، الشركة الأم لواتساب، يمكنك زيارة موقعهم الرئيسي باستخدام الرابط التالي: about.fb.com. يوفر هذا البوابة معلومات حول مشاريعهم، وتطويرات الذكاء الاصطناعي، وتأثيرهم على التفاعلات الاجتماعية.

The source of the article is from the blog j6simracing.com.br

Privacy policy
Contact