بيان شراكة مبتكرة بين الولايات المتحدة وبريطانيا لمعالجة مخاوف أمان الذكاء الاصطناعي

تعد الشراكة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في معالجة سلامة تقنية الذكاء الاصطناعي ذات أهمية بالغة بالنسبة للصناعة. تهدف هذه التعاون إلى تطوير اختبارات نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومعالجة المخاطر المحتملة المرتبطة بإصدارات الذكاء الاصطناعي الجيل القادم. تعترف هذه الشراكة بالذكاء الاصطناعي كتكنولوجيا تحدد عصرنا وتسعى إلى معالجة مخاوف الأمن القومي والتداعيات الاجتماعية.

وقعت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، ووزيرة التكنولوجية البريطانية، ميشيل دونيلان، مذكرة تفاهم في واشنطن، مما يشكل اتفاقية رسمية. تجري مناقشات حول إمكانية تبادل الأفراد بين المعاهد لتعزيز تبادل المعرفة والتعاون.

تؤكد دونيلان على طابع الاتفاقية الفريد، حيث تقول إنها الأولى من نوعها في العالم. تدرك كلا البلدين الأثر الإيجابي الذي قد أحدثه الذكاء الاصطناعي في المجتمع وإمكاناته لمواجهة التحديات الهامة. ومع ذلك، يتعين عليهما أيضًا فهم ومعالجة المخاطر المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

يعد الذكاء الاصطناعي الإنتاجي، الذي يمكنه إنشاء نصوص وصور ومقاطع فيديو ردًا على إشارات غير محددة، تركيزًا رئيسيًا لهذه الشراكة. ورغم أن الذكاء الاصطناعي الإنتاجي يعد واعدًا، تثار مخاوف بشأن تهديد إمكانية فقدان فرص عمل، وتدخل الانتخابات، وتجاوز القدرات البشرية.

لمعالجة هذه المخاطر بفعالية، سيتعاون الولايات المتحدة وبريطانيا من خلال تبادل المعلومات القيمة حول القدرات والمخاطر المرتبطة بنماذج الذكاء الاصطناعي والأنظمة. كما ستكون الأبحاث التقنية حول سلامة الذكاء الاصطناعي وأمانه جانبًا حاسمًا في هذه الشراكة.

بالإضافة إلى التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا، يتم البحث عن دول أخرى كشركاء لتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي. قامت الولايات المتحدة باتخاذ خطوات للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي باصدار الرئيس جو بايدن أمرًا تنفيذيًا في أكتوبر. الأمر يهدف إلى معالجة آثار الذكاء الاصطناعي المحتملة ووضع إرشادات لتطويره واستخدامه بمسؤولية. كما اقترحت وزارة التجارة الأمريكية قوانين تتطلب من شركات السحابة الأمريكية التحقق مما إذا كانت الكيانات الأجنبية لها تصل إلى مراكز البيانات الأمريكية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

وفي الوقت نفسه، أعلنت بريطانيا في فبراير التزامها بالاستثمار أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (125.5 مليون دولار) لإنشاء تسعة مراكز بحثية وتقديم التدريب للجهات الرقابية للذكاء الاصطناعي حول هذه التكنولوجيا التحولية. يؤكد هذا الاستثمار إصرار المملكة المتحدة على فهم وإدارة المخاطر المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

تعكس هذه الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى الاعتراف المتزايد بأهمية سلامة الذكاء الاصطناعي وضرورة معالجة المخاطر المحتملة المرتبطة بتقدمه.

أسئلة شائعة:

س: ما هو هدف الشراكة بين الولايات المتحدة وبريطانيا؟
ج: تهدف الشراكة إلى تطوير اختبارات نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومعالجة المخاطر المرتبطة بإصدارات الذكاء الاصطناعي الجيل القادم.

س: هل سيكون هناك تعاون مع دول أخرى؟
ج: نعم، كلا الولايات المتحدة وبريطانيا تعملان على تطوير شراكات مماثلة مع دول أخرى لتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي.

س: ما هو الذكاء الاصطناعي الإنتاجي؟
ج: الذكاء الاصطناعي الإنتاجي هو تقنية يمكنها إنشاء نصوص وصور ومقاطع فيديو ردًا على إشارات غير محددة.

س: ما هي المخاوف التي أثيرت حول الذكاء الاصطناعي الإنتاجي؟
ج: أثيرت مخاوف حول إمكانية فقدان فرص العمل، وتدخل الانتخابات، وتجاوز القدرات البشرية.

The source of the article is from the blog newyorkpostgazette.com

Privacy policy
Contact