تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي: تطوير معايير التوظيف في السلامة العامة

تتطور مشهد التوظيف في مجال السلامة العامة مع دمج تقنية الواقع الافتراضي. قد شرعت كلية ليثبريدج في مشروع بحث مبتكر يستغل قوة الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتقييم قدرات اتخاذ القرارات الأخلاقية لدى مقدمي طلبات الانضمام للشرطة. من خلق سيناريوهات العالم الواقعي داخل بيئة افتراضية، تهدف هذه الدراسة الابتكارية إلى ثورة في الطريقة التي يتم من خلالها تقييم الأفراد لوظائف في إنفاذ القانون.

تحت إشراف الدكتور كيرستن فانتازير، رئيس كرسي البحث التطبيقي لدى الكلية في مجال السلامة العامة، تعاون فريق البحث مع سبع وكالات شرطة وخدمات في جميع أنحاء كندا. خبرة هذه الشركاء الصناعيين المشتركة ضمن هذا المجال ضمنت مراعاة احتياجات التوظيف المختلفة، بما في ذلك الاحتفاظ والاختيار.

يتيح استخدام تقنية الواقع الافتراضي في هذا المشروع إنشاء بيئات أصيلة تشبه بشكل وثيق الحالات الحياتية الحقيقية. على عكس السيناريوهات التقليدية المرتبطة بالأدوار أو المؤلفة مسبقاً، يسمح الواقع الافتراضي بتجربة سلسة وقابلة للتكيف. يشرح تايلر هيتون، الوسيط الصناعي والمستشار البحثي لمركز START والمصمم الرئيسي للبرنامج، أنه من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، يمكن للفريق تطوير شخصيات اصطناعية تشارك المقدمين في محادثات ديناميكية وطبيعية. مما لا يوفر وقتًا في عملية الكتابة ويسمح أيضًا بوجود تفاعلات أكثر أصالة.

الهدف الأساسي للدراسة هو قياس كيف سيستجيب المتقدمون لسيناريوهات مختلفة وتقييم قدراتهم على اتخاذ القرارات. لا يوجد إجابة صحيحة أو خاطئة بشكل مباشر، حيث يعتقد الفريق أن المجالات الرمادية في اتخاذ القرارات الأخلاقية توفر رؤى قيمة حول مدى ملاءمة الفرد للوظيفة. عن طريق تقديم فرص متنوعة للمتقدمين، يمكنهم عرض سلوكياتهم الشخصية وإظهار قدرتهم على التنقل في مواقف معقدة.

يتحدى هذا المشروع البحثي الأساليب التقليدية للتوظيف التي تعتمد بشكل كبير على النهج الذاتي مثل المقابلات السلوكية واختبارات الكفاءة. يسلط ديف مايز، مدرس في كلية العدالة والباحث، الضوء على الحاجة إلى تكييف وكالات الشرطة مع التحولات في المشهد. لم تعد العمليات القديمة من الماضي كافية في اختيار المرشحين المناسبين للوظيفة. من خلال البحث التطبيقي، يشدد مايز على أهمية تزويد وكالات الشرطة بمعلومات شاملة لمساعدتهم في عملية الانتقاء.

بالنسبة للمرشحين البتقدير، يقدم هذا الدراسة تقييمًا أكثر أصالة وشمولية. إنها توفر فرصة للأفراد الذين قد لا يكونون ناجحين في الاختبارات على الورق التقليدية للتقدم بشكل أكبر في عملية التقديم. من خلال تقييم المتقدمين في بيئة واقعية وغامرة، يهدف الفريق البحثي إلى تحديد المرشحين المناسبين الذين يمتلكون المهارات والصفات اللازمة في الأدوار المعنية بالسلامة العامة.

شاركت الوكالات الشرطية المشاركة بنشاط في تقديم الملاحظات، مما تيح لفريق البحث تحسين البرنامج وتقييم فعاليته. الهدف النهائي هو تحديد ما إذا كان هذا النهج الابتكاري للتوظيف يمكن أن يثور على الطريقة التي يتم بها تحديد المرشحين المناسبين.

مع انكشاف المستقبل، تعد بحوث كلية ليثبريدج الرائدة في تكنولوجيا الواقع الافتراضي بمثابة وعد يعد بتشكيل عملية التوظيف في مجال السلامة العامة. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، يمثل هذا المشروع خطوة جريئة نحو ضمان تحديد الأفراد المناسبين للأدوار الحرجة في إنفاذ القانون.

أسئلة شائعة (FAQ)

The source of the article is from the blog dk1250.com

Privacy policy
Contact