تقنية جديدة تغيّر حياة ذوي الإعاقات الحركية

وضع طالب ثانوي موهوب من مقاطعة هيلزبورو جهازًا مبتكرًا لمعالجة الإعاقات الحركية، والذي يستعد لعرض اختراعه الرائد في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا (STEM) في واشنطن العاصمة. الطالب رودرا باتيل، طالب في الصف الثالث بمدرسة ميدلتون الثانوية في تامبا، قام بابتكار جهاز رائع يحمل اسم NIMBL، والذي يعني واجهة عصبية لصلة العقل بالجسم.

يستخدم NIMBL قوة الذكاء الاصطناعي لتأسيس اتصال بين أفكار الشخص وحركات أطرافها المقابلة. يمتلك هذا الجهاز الثوري القدرة على مساعدة الأفراد بشكل كبير الذين يعانون من الإعاقات الحركية أو الشلل. عن طريق التفكير ببساطة في حركة معينة، مثل عصق راحتهم، يمكن لجهاز NIMBL ترجمة تلك الأفكار إلى حركة فعلية.

يشرح باتيل: “يعمل NIMBL كنظام عصبي خارجي، وهو مفيد بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من تلف في الأنظمة العصبية الداخلية. من خلال استخدام سماعة لاسلكية وإلكترودات، يربط NIMBL الفجوة بين العقل والجسم، مما يسمح للأفراد بالتحكم في حركاتهم بسهولة.”

يبدأ العملية بإرسال الدماغ إشارات إلى الحبل الشوكي لبدء حركة. تُلتقط هذه الإشارات الكهربائية من خلال سماعة لاسلكية تُلبسها الشخص. وقد طوّر باتيل خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها تفسير وفهم هذه الإشارات، مما يمهد الطريق لترجمة دقيقة لأفكار المستخدم.

عندما يحلل الذكاء الاصطناعي الأفكار، يُرسل إشارة إلى الإلكترودات الموضوعة على عضلات معينة. من خلال تحديد مواقع الإلكترودات بشكل استراتيجي، يمكن لـ NIMBL تنشيط العضلات المقابلة، مما يتيح للأفراد أداء الحركات المطلوبة بأدنى جهد.

يؤكد باتيل: “إنه تجربة سريالية أن تسيطر على جسمك من خلال أفكارك، لكن ليس بشكل مباشر. يوفر هذا الجهاز مستوى من الاستقلال لا يمكن تحقيقه بغيره لأولئك الذين يواجهون إعاقات حركية أو شلل.”

لتوضيح فعالية NIMBL، أجرى باتيل اختبارات على أخته. يتذكر اللحظة المرحة عندما تحكم في عضلة ذراع أخته باستخدام الجهاز. هذا الاختبار الناجح قوَّى ثقة باتيل في إمكانية اختراعه لمساعدة الآخرين.

كواحد من 126 بطلًا من طلاب STEM الوطنيين، سيعرض باتيل NIMBL في مهرجان STEM الوطني المرتقب في أبريل. على الرغم من أن الجهاز ليس لا يزال جاهزًا للإصدار العام، إلا أن باتيل متفائل بأن NIMBL سيكون محدثًا للعبة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من الشلل في المستقبل.

“أشعر بفخر كبير بما حققته حتى الآن، ومتحمس لتطوير هذا الابتكار بشكل مستمر،” صرح باتيل. تمكن هذا الشاب المبتكر من الحفاظ على تكلفة NIMBL دون 500 دولار، ولكنه يعمل بجد على إيجاد طرق لجعله أكثر توفرًا.

يمثل جهاز NIMBL اختراقًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا المساعدة. بقدرته على ربط العقل والجسم بسلاسة، يمتلك الجهاز القدرة على تحسين جودة حياة العديد من الأفراد الذين يواجهون إعاقات حركية أو شلل. ابتكار باتيل هو شهادة على الإنجازات الملحوظة التي يمكن تحقيقها عندما يتقاطع التكنولوجيا وإبداع الإنسان.

الأسئلة الشائعة:

1. ما معنى NIMBL؟
NIMBL تعني واجهة عصبية لصلة العقل بالجسم.

2. كيف يعمل NIMBL؟
يستخدم NIMBL الذكاء الاصطناعي لربط أفكار الشخص بحركات الأطراف المقابلة. إنه يلتقط الإشارات الكهربائية من الدماغ، ثم يفسرها باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي، ويُرسل إشارات إلى الإلكترودات الموضوعة على العضلات المحددة لتنشيطها وفقًا لذلك.

3. من يمكن أن يستفيد من استخدام NIMBL؟
NIMBL مفيد بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من الإعاقات الحركية أو الشلل، حيث يسمح لهم بالتحكم في حركاتهم من خلال أفكارهم.

4. هل NIMBL متاح للعامة؟
ليس بعد، لكن مخترعه، رودرا باتيل، يعمل على جعله متاحًا للأشخاص الذين قد يستفيدون منه.

5. كم تكلفة NIMBL؟
حاليًا، تبلغ تكلفة NIMBL أقل من 500 دولار. ومع ذلك، يعمل باتيل بجد على خفض التكلفة ليجعلها أكثر توفرًا لمجموعة أوسع من المستخدمين.

تعاريف:

واجهة عصبية لصلة العقل بالجسم (NIMBL): جهاز أنشأه رودرا باتيل، طالب في المدرسة الثانوية، يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء اتصال بين أفكار الشخص وحركات أطرافهم المقابلة.

الإعاقات الحركية: الظروف التي تؤثر على قدرة الشخص على التحكم في حركاته، مثل الشلل أو الضرر في الجهاز العصبي.

الشلل: فقدان وظائف العضلات والإحساس في جزء أو جميع أجزاء الجسم.

**روابط مقترحة:**
– مهرجان STEM الوطني
– تكنولوجيا مساعدة

The source of the article is from the blog toumai.es

Privacy policy
Contact