تحويل التعليم بواسطة الذكاء الاصطناعي: استكشاف آفاق جديدة

في أحداث جديدة، اجتمع مدرسون وإداريون من المدارس الكاثوليكية ضمن أبرشية ويلمنجتون لاستكشاف الإمكانيات التحولية للذكاء الاصطناعي (AI) في الصف. خلال سلسلة من العروض وورش العمل المثيرة، تعلم المربون عن التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، دوره في دعم تعلم المراهقين ونصائح وخدع التكنولوجيا المبتكرة للمربين.

قام جون سواش، مدرس ومسؤول ذو خبرة، بتقديم خطاب افتتاحي مثير للإعجاب لبدء الفعالية. شارك سواش، الذي يدير الآن شركة متخصصة في مساعدة المعلمين والطلاب على استخدام التكنولوجيا بفعالية، بالرؤى حول دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم. ألهم خطابه إثارة وفضولًا بين الحضور.

عرضت إنجر سييرنياك، مدير التكنولوجيا ومدرسة علوم الحاسوب في مدرسة سانت إليزابيث، عرضًا مميزًا حول “جني ذكاء القائمة للمعلم.” ناقشت سييرنياك كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لجذب انتباه الطلاب وجعل التعلم أكثر إشراكًا. قدمت سييرنياك ChatGPT، نظام AI رائد، وقدمت كيف يمكن استخدامه لإنشاء ألعاب مغامرات نصية تفاعلية. من خلال جولة افتراضية للطلاب في اليونان القديمة، يمكن للمعلمين تحويل التعلم التقليدي من الكتب المدرسية إلى تجربة مليئة بالإثارة والتشويق.

للتعرف على إمكانية استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في الصف، ينبغي على المعلمين النظر في عوامل “التعزيز”: الغرض، والدور، والتنظيم، والنمذجة، والمعايير، والتعديل. يمثل الغرض الهدف التعليمي، بينما يمنح الدور سياقًا محددًا لنظام الذكاء الاصطناعي. يجب على المعلمين ضمان تنظيم منطقي وواضح، وتحديد معايير مناسبة مثل الطول والشكل ومستوى القراءة، ومراجعة وتحريف مضمون الذكاء الاصطناعي بعناية.

بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الفصل الدراسي، يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا مساعدة في مختلف المهام الإدارية. أبرزت سييرنياك كيف يمكن لبرامج الذكاء الاصطناعي أتمتة مهام مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني للآباء، وإعداد تعليقات لبطاقات التقارير، وحتى إنشاء رسائل توصية. من خلال تبسيط هذه المهام، يمكن للمعلمين التركيز أكثر على تطوير الطلاب وتقديم تعليم فردي.

خلال جلسة أخرى، تم استكشاف دمج الذكاء الاصطناعي في سياق ديني. شاركت آني فوستر، من Hallow، تطبيق صلاة كاثوليكي ومسيحي، رؤى حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تيسير النمو الروحي بين الطلاب. وشددت على أهمية استغلال التكنولوجيا لتغذية حياة الصلاة لدى الطلاب وإنشاء رابط أعمق مع إيمانهم.

على الرغم من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا في الصف، أكدت فوستر على الفوائد العديدة التي تقدمها. استلهمت من فريد روجرز، مبتكر برنامج “حي السيد روجرز”، الذي رأى التلفاز كأداة لتغذية وتعليم الأطفال. حثت فوستر المعلمين على التعرف على المتوسط العمري للانفصال عن الإيمان الكاثوليكي وشددت على أهمية استخدام النهج المبتكر للوصول إلى الطلاب في سن مبكرة.

احتفلت الفعالية بإنجازات هؤلاء المعلمين المتميزين ليس فقط، ولكن أيضًا أبرزت قوة الذكاء الاصطناعي في تحويل التعليم. وبينما يواصل المعلمون استكشاف التقنيات المبتكرة والنهج، يعد دمج الذكاء الاصطناعي بالوالدة بتحول تجربة الصف، جاذباً للطلاب ومعززًا لحب التعلم بطرق جديدة تمامًا.

أسئلة مكررة

The source of the article is from the blog elektrischnederland.nl

Privacy policy
Contact