ثورة في حوسبة الكم: كسر الحواجز مع مجموعة تويزر محسنة بطاقة فائقة

ميدان الحوسبة الكمومية كان يتفاعل بالترقب حيث قام الباحثون في جامعة دارمشتات التقنية (تي.يو. دارمشتات) بتحقيق انجاز ثوري. في ورقة فنية بعنوان “مجموعة تويزر ثنائية الأبعاد محسنة بأكثر من 1000 أتوم كيوبت”, كشفوا عن بنية معالجة كمومية تتجاوز حدود 1000 أتوم كيوبت.

من خلال استغلال قوة مجموعات تويزر مثلثة الأبعاد المتعددة، تُشغل كل منها من قبل مصدر ليزر خاص به، تمكن الباحثون من تخطي الحدود التي تفرضها قوة الليزر عادة على عدد الكيوبتات القابلة للتخصيص. يعني هذا أن عدد الكيوبتات لم يعد مقيدًا بقوة الليزر، مما يفتح آفاقًا مثيرة لحوسبة الكم.

من خلال توحيد مجموعتي تويزر منفصلتين، نجح الفريق في خلق تكوينات ثنائية الأبعاد تحتوي على مواقع 3000 كيوبت مدهشة. وهذا أدى إلى متوسط يصل إلى 1167(46) نظام كمومي للذرة الواحدة، مما يدفع بحدود معالجة الكموم. وعلاوة على ذلك، تم تحقيق نقل الذرات بين المجموعتين بكفاءة ملحوظة.

بناءً على هذا الانجاز، قدم الباحثون مفهومًا مبتكرًا: تعزيز إحدى مجموعات تويزر بالذرات من المجموعة الثانوية. يزيد هذا النهج بشكل كبير عدد الكيوبتات وكسب الكسوة الأولية، مما يمكن من تجميع مجموعات كيوبت أكبر. من خلال هذه الطريقة، نجح الفريق بنجاح في إظهار تجميع خالٍ من العيوب لمجموعات تحتوي على ما يصل إلى 441 كيوبت. حافظت هذه المجموعات على كسوة قريبة من الوحدة عبر دورات اكتشاف متعددة، تعكس إمكانيات هذا النهج.

تبعات هذا البحث بعيدة المدى. تطبيقات الهندسات القابلة للتكوين بشكل رائع للسجلات الكمومية قابلة للتطوير العالي المقدمة بهذه التقنية لها تطبيقات فورية في مجالات متنوعة. من نماذج المحاكاة الكمومية التي يتم توسيلها عبر حالة رودبرج، إلى الحوسبة الكمومية الشاملة المقاومة للأخطاء، والكشف الكمومي، ورصد الكميات، يقدم هذا الانجاز منظورًا لتقدم العلم المعلوماتي الكمومي.

على الرغم من أن الحوسبة الكمومية لم تتجاوز بعد الحواسيب التقليدية، فإن هذا الانجاز يقربنا خطوة واحدة أخرى نحو الميزة الكمومية المنتظرة منذ فترة طويلة. مع استمرار البحث والاستكشاف، فإنه مسألة وقت فقط حتى نشهد القوة التحويلية للحوسبة الكمومية في التطبيقات العملية.

The source of the article is from the blog dk1250.com

Privacy policy
Contact