ترقية طائرة الهليكوبتر أباتشي البريطانية: محور اللعب في الحروب الحديثة

الجيش البريطاني يطلق طائرته الهجومية أباتشي AH-64E المطورة حديثًا، مجهزة بأحدث التقنيات والقدرات المحسنة. مع تطور المشهد التهديدي مع ظهور الطائرات بدون طيار الرخيصة والصواريخ المطلقة من الكتف، خضعت طائرة الأباتشي لتحديث كبير لمواجهة هذه التحديات الجديدة بفعالية.

تم تصميم هذه الطرازات المطورة AH-64E بشكل خاص لتكون أكثر قدرة على البقاء على قيد الحياة، وقوة، وفتكًا من أي وقت مضى. بفضل مجموعة من الأنظمة الحديثة للأسلحة، والمحركات الجديدة، ودمج الذكاء الاصطناعي، هذه الطائرات الهليكوبتر جاهزة لتنفيذ أي مهمة. لأول مرة، ستعتمد الطيارات على الذكاء الاصطناعي للبقاء خطوة واحدة أمام العدو على ساحة المعركة.

يمكن لأجهزة الاستشعار المحسنة للأباتشي مراقبة أكثر من 250 هدفاً بشكل متزامن، وتحديد وترتيب أكثر التهديدات خطورة للقضاء الفوري عليها. بالإضافة إلى ذلك، توفر الكاميرات الجديدة المثبتة على الأنف رؤية ملونة كاملة وقدرات رؤية ليلية محسنة. ومع ذلك، يكمن الجانب الثوري الحقيقي في قدرة الأباتشي على مشاركة البيانات في الوقت الحقيقي والتعاون مع الطائرات والجنود والطائرات والأقمار الاصطناعية الأخرى. يسمح تكامل التحديثات المباشرة بزيادة الوعي الوضعي والعمليات المنسقة.

وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الطائرات الأباتشي المطورة الآن تشغيل اثنين من الطائرات بدون طيار عن بعد على مسافة تصل إلى 75 ميلًا، مما يوسع نطاقها وفعاليتها. يمكن لطياري هذه الوحوش ذات التسعة أطنان التحرك بدقة، والتحليق بانخفاض وكتمتة بالقرب من الأرض.

تعتبر طائرة الأباتشي AH-64E الجديدة شهادةً على التزام الجيش البريطاني بالحفاظ على دفاع قوي ضد التهديدات الناشئة. وبفضل الملابس المقاومة للحرارة، والسترات التكتيكية، والخوذ المتطورة التي تكلف 80،000 جنيه إسترليني، فإن الطيارين مستعدين لأي تحدي يواجههم.

مع إقلاع طائرة الأباتشي، يصبح من الواضح أن هذا التحديث يمثل محورًا في الحروب الحديثة. بزيادة القوة، والقدرة العالية على البقاء على قيد الحياة، وقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، سوف تلعب طائرة الأباتشي AH-64E دورًا حاسمًا في الدفاع ضد التهديدات المتجددة وحفظ الحلفاء لدينا في حلف الناتو. يضمن التزام الجيش البريطاني بالابتكار أن يبقى في طليعة التقدم التكنولوجي في الطيران العسكري، جاهزًا لمواجهة أي عدو على ساحة المعركة.

The source of the article is from the blog queerfeed.com.br

Privacy policy
Contact