خطة إنتل لشحن 100 مليون حاسوب يعتمد على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025

أعلنت إنتل عن خطتها لشحن 100 مليون حاسوب يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، بهدف ثورة قدرات الحواسيب الشخصية. هذه الخطوة ليست مفاجئة، نظرًا للشحن المتوقع لـ 40 مليون حاسوب يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي هذا العام والتقدير البالغ 60 مليون بحلول عام 2025.

التعاون مع شركاء الأجهزة ومطوري البرامج، بالإضافة إلى شركة مايكروسوفت، أمر حاسم لإنتل لتحقيق هذه الرؤية. أسفرت الشراكة مع مايكروسوفت عن دمج Copilot في نظام التشغيل Windows 11 والنظام القادم من ويندوز، الذي من المقرر إطلاقه هذا العام. التعاون مع مطوري التطبيقات أمر أساسي لإحياء تجارب الذكاء الاصطناعي.

شهدت صناعة وحدات المعالجة المركزية نموًا كبيرًا، حيث تم شحن 66 مليون وحدة معالجة مركزية من قبل إنتل و AMD في الربع الرابع من عام 2023. أفادت جماعة جون بيدي للأبحاث بأن الصناعة تعافت بالكامل من الركود، وأرجعت الانتعاش إلى هذين العملاقين التكنولوجيين. على الرغم من أن ليس كل العمليات الحالية تتضمن وحدة المعالجة العصبية (NPU) لأعباء الذكاء الاصطناعي، إلا أنه من المتوقع أن تضم الوحدات المعالجة المركزية القادمة من إنتل و AMD هذه التقنية.

أصبحت إنتل لاعبًا بارزًا في سوق الحواسيب التي تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي. حيث تتميز وحدات معالجة البيانات Meteor Lake الجديدة التي أطلقتها مؤخرًا للكمبيوترات المحمولة بوجود وحدة معالجة عصبية مُحسّنة لمهام الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنها محدودة حاليًا لميزات مثل تحجب خلفيات المكالمات الفيديو. ومع ذلك، ترى إنتل، إلى جانب قادة الصناعة الآخرين مثل مايكروسوفت وAMD وكوالكوم ونفيديا، مستقبلاً حيث تمكّن شرائح الذكاء الاصطناعي على المعالجات المركزية ووحدات النظام على الشرائح الحاسوبية من أداء مجموعة من المهام المتقدمة.

يهدف التعاون مع مايكروسوفت إلى تحديد قيمة الحواسيب التي تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي. الميزات مثل مفتاح Copilot الحالي وبوت الدردشة الذكي Copilot المدمج في ويندوز ليست سوى البداية. ومن المتوقع أن تحمل التحديثات المثيرة المزيد من التكامل لقدرات الذكاء الاصطناعي في Windows 11.

مع الهدف الطموح لشحن 100 مليون حاسوب يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، فإن مستقبل علوم الحاسوب يتطور بسرعة نحو تجارب متقدمة قائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي. يُعد هذا التعاون بين إنتل وشركائه نقطة تحول هامة في ثورة قدرات الحواسيب الشخصية.

The source of the article is from the blog radiohotmusic.it

Privacy policy
Contact