الذكاء الاصطناعي: تعزيز التعليم في جامعة ييل

قد غيّر الذكاء الاصطناعي منظر التعليم في جامعة ييل تمامًا. منذ إدخال ChatGPT ، قامت الإدارة والمدرسون بتكييف أساليبهم التعليمية والإرشادات لدمج هذه التكنولوجيا الجديدة. ورغم استمرار القلق بشأن الانتحال فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، فقد قبل العديد من البروفسورات استخدامه في الفصول الدراسية.

البروفسور بن جلاسر من قسم اللغة الإنجليزية كان مهتمًا في البداية بإمكانات الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية بعد حضوره دورة صيفية حول معالجة اللغة الطبيعية في عام 2022. ومدركًا للقوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في الكتابة، قرر جلاسر تدريس حلقة دراسية إنجليزية مقدمة بعنوان “كتابة المقالات بمساعدة الذكاء الاصطناعي” في خريف عام 2023. استكشفت الدورة تطبيق الذكاء الاصطناعي في الكتابة وتناولت مناقشات حول الكتابة والإبداع وتأثير الذكاء الاصطناعي على هذه الجوانب.

كان الهدف الأساسي لجلاسر هو مساعدة طلابه على أن يصبحوا كتابًا أفضل من خلال فحص التقاطعات بين الذكاء الاصطناعي والإنتاج الإبداعي. من خلال تحليل القصص التي تنتجها الذكاء الاصطناعي، ومقارنة الشعر الذي يكتبه البشر مقارنة بالذكاء الاصطناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تخطيط المقالات، اكتسب الطلاب فهمًا شاملاً حول كيفية دمج الصناعات المختلفة للذكاء الاصطناعي في عملياتها.

أدى إصدار ChatGPT من OpenAI في نوفمبر 2022 إلى تحفيز مركز بورفو، المركز التعليمي الذي يقدم الدعم للتعلم في جامعة ييل، لتطوير إرشادات الذكاء الاصطناعي الأكاديمية. قاد ألفريد جاي، نائب مدير مركز بورفو، إنشاء هذه الإرشادات التي تتناول القلق حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعلم. بدلاً من اتخاذ نهج حذر، يشجع مركز بورفو على استكشاف عميق لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.

تقدم الإرشادات اقتراحات لتضمين مناقشات حول الذكاء الاصطناعي في البرامج الدراسية، وتؤكد على ضرورة التنويه الصحيح لموارد الذكاء الاصطناعي، وتقدم احتياطات عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، تشجع المعلمين على تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم وتقديم ملاحظات إلى المركز، مما يعزز البيئة التعاونية حيث يمكن للمعلمين استغلال التكنولوجيا بفعالية.

بينما تميز نهج ييل المفتوح إتجاه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم عن غيرها من المؤسسات، يسلم جلاسر بأن النهج تجاه الذكاء الاصطناعي قد يختلف خارج الجامعة. ويعتقد أن تكامل التكنولوجيا الذكية في المنظر الكتابي يتنوع اعتمادًا على الدعم المؤسسي والوعي.

في الختام، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من التعليم في جامعة ييل، مع البروفسورات مثل جلاسر يعترفن بإمكانيته في تعزيز مهارات الكتابة والتفكير النقدي. تضمن التدابير الاحترازية للجامعة، كما هو موضح في إرشادات مركز بورفو، تكامل الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وبفعالية في الفصل الدراسي. ومع استمرار تطور التكنولوجيا الذكية، تظل جامعة ييل في المقدمة، مستقبلة الفرص التي يوفرها نمو الجانب التعليمي والاستكشاف.

اسئلة شائعة:

1. ما هو ChatGPT؟
ChatGPT هو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تم إدخالها في جامعة ييل. إنها نظام معالجة لغوية تم تطويره بواسطة OpenAI.

2. كيف أثر الذكاء الاصطناعي على التعليم في جامعة ييل؟
قد غيّر إدخال ChatGPT التعليم في جامعة ييل تمامًا. قام البروفسورون بتكييف أساليبهم التعليمية لدمج هذه التكنولوجيا الجديدة وتعزيز مهارات الكتابة والتفكير النقدي.

3. كيف استخدم البروفسور بن جلاسر التكنولوجيا الذكية في حلقته الإنجليزية؟
قدم البروفسور بن جلاسر حلقة دراسية إنجليزية مقدمة بعنوان “كتابة المقالات بمساعدة الذكاء الاصطناعي” حيث استكشف تطبيق الذكاء الاصطناعي في الكتابة. ركزت الدورة على المناقشات حول الكتابة والإبداع وتأثير الذكاء الاصطناعي على هذه الجوانب.

4. ما الإرشادات التي وضعها مركز بورفو في جامعة ييل؟
طور مركز بورفو إرشادات أكاديمية للذكاء الاصطناعي لمعالجة القلق حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعلم. تقدم هذه الإرشادات اقتراحات لتضمين مناقشات حول الذكاء الاصطناعي في البرامج الدراسية، وتؤكد على ضرورة التنويه الصحيح لموارد الذكاء الاصطناعي، وتقدم احتياطات عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

5. كيف تشجع جامعة ييل تكامل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية؟
تشجع جامعة ييل على استخدام نهج نشط لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية. تشجع الإرشادات التي وضعها مركز بورفو على استكشاف عميق لأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزز الملاحظات من المعلمين، وتعزز البيئة التعاونية لتوظيف فعال للذكاء الاصطناعي.

6. كيف يختلف نهج جامعة ييل تجاه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عن غيرها من المؤسسات؟
بينما اتخذت جامعة ييل نهجًا مفتوحًا ونشطًا لدمج التكنولوجيا الذكية في التعليم، قد تختلف التوجهات تجاه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خارج الجامعة. يتنوع التكامل الذكي في المنظر الكتابي اعتمادًا على الدعم المؤسسي والوعي.

تعاريف:

1. الذكاء الاصطناعي: محاكاة الذكاء البشري في الآلات التي تم برمجتها للتفكير والتعلم مثل البشر.

2. ChatGPT: نظام معالجة لغوية تم تطويره بواسطة OpenAI وقد تم إدخاله في جامعة ييل.

3. معالجة اللغة الطبيعية: مجال في الذكاء الاصطناعي يركز على تفاعل البشر مع الحواسيب باستخدام اللغة الطبيعية.

4. الإبداع: عملية إنشاء أو إنتاج عمل كتابي، مثل مقال، شعر، أو قصة.

5. البرامج الدراسية: الشكل الجمعي لكلمة “المنهج الدراسي”، وتشير إلى مخطط أو ملخص للمواضيع التي ستغطى في دورة الدراسة.

روابط ذات صلة المقترحة:
مركز بورفو – الموقع الرسمي لمركز بورفو في جامعة ييل، حيث يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول إرشاداتهم الأكاديمية للذكاء الاصطناعي والدعم للتعليم والتعلم.

جامعة ييل – الموقع الرسمي لجامعة ييل، حيث يمكنك استكشاف المزيد حول برامجهم التعليمية والمبادرات.

يرجى ملاحظة أنني كمساعد افتراضي، لا يمكنني ضمان صحة أو دقة الروابط الخارجية.

The source of the article is from the blog lisboatv.pt

Privacy policy
Contact