التشريعات الجديدة في ولاية ويسكونسن لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات الانتخابية

ويسكونسن تتخذ خطوات لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات السياسية. تم رفع مخاوف حول إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مضللة في الإعلانات، مما أدى إلى ضرورة توفير شفافية ومساءلة في المجال السياسي. ويُتوقع أن التشريعات الجديدة، التي تتقدم بسرعة من خلال تشريع الولاية، ستتطلب أن تشمل الإعلانات الانتخابية التي تحتوي على محتوى اصطناعي ناتج عن الذكاء الاصطناعي، إشعارات توضح ذلك.

على عكس بعض الولايات التي تحظر إعلانات الذكاء الاصطناعي تمامًا، يركز قانون ويسكونسن على الإفصاح بدلاً من فرض قيود عامة. فبالنسبة للإعلانات الانتخابية التي يتم توليف الصوت فيها باستخدام الذكاء الاصطناعي، يتعين أن تتضمن إعلانات الراديو إشعارات تتم نطقها في بداية ونهاية الإعلانات الصوتية، بينما تتطلب الإعلانات الفيديوية إشعارًا مرئيًا طوال الجزء الذي يحتوي على المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي. ويتضمن القانون أيضًا غرامة قدرها 1000 دولار عن كل انتهاك.

ويشعرون المشرعون بالحذر من التأثير على حقوق الحرية الشخصية ويتوقعون تحديات قانونية محتملة، لذلك لا يحدد التشريع أي تعديلات أو استخدامات سيحظرها الذكاء الاصطناعي. بدلاً من ذلك، يفرض على أن يتم الكشف لضمان أن المشاهدين والمستمعين على علم بأن المحتوى الذي يشاركون فيه تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويتناول القانون أيضًا مخاوف حول تنفيذ ورد الفعل حول إعلانات الحملات الانتخابية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في ويسكونسن. تم إعفاء البثين، مثل محطات التلفزيون والراديو، من المسؤولية وما زال يتعين عليهم بموجب اللجنة الاتحادية للاتصالات بث إعلانات المرشحين. ومع ذلك، يمنح القانون لجنة ويسكونسن للأخلاق الصلاحيات لإنشاء استثناءات وقواعد مع تطور تقنية الذكاء الاصطناعي.

من خلال إدخال هذا التشريع، تهدف ولاية ويسكونسن إلى تعزيز الثقة العامة والثقة في إعلانات الحملات، خاصة خلال دورة الانتخابات المقبلة في عام 2024. من خلال المطالبة بالإشعارات وتعزيز الشفافية، يأمل المشرعون في منع انتشار المعلومات المضللة أو الكاذبة بينما يسمحون باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومناسب في الحملات السياسية.

وبشكل عام، يعكس هذا التشريع التزام ولاية ويسكونسن بالحفاظ على نزاهة الانتخابات وضمان أن يتمكن الناخبون من اتخاذ قرارات مستنيرة استنادًا إلى معلومات دقيقة.

The source of the article is from the blog bitperfect.pe

Privacy policy
Contact