تطورات في روبوتات الذكاء الاصطناعي: تعليم الروبوتات من خلال الشبكات العصبية المعتمدة على الرؤية

في تطور جديد شيق، أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي والروبوتات 1X فيديو يُظهر روبوتاتهم البشرية، المعروفة بأسم روبوتات EVE، تقوم بأداء مهام مختلفة. يُظهر الفيديو قدرة الروبوتات على فرز الأشياء بشكل ذاتي، وتوصيل الطرود، وحتى ترتيب ألعاب الأطفال. ما يميز هذه الروبوتات هو قدرتها على التعلم وأداء المهام فقط من خلال مشاهدة اللقطات.

تؤمن 1X بتوفير إمدادات من العمالة البدنية للشركات باستخدام الأندرويدات الخاصة بها. لتدريب هذه الروبوتات، استخدمت الشركة شبكة عصبية، وهي مجموعة من نماذج التعلم الآلي تم تصميمها لتقليد بنية الدماغ البشري. من خلال تقليد الهيكل الدماغي البشري، تمكنت الشبكة العصبية الروبوتات من التعلم من البيانات وتطبيق هذه المعرفة على حالات جديدة.

تتحكم الشبكة العصبية المعتمدة على الرؤية في جميع سلوكيات الروبوتات الموضحة في الفيديو. تقوم بجمع وتحليل الصور من الآلات ثم ترسل الأوامر للتحكم في حركتها وأفعالها. الإنجاز الرئيسي هنا هو أن الشركة تمكنت من تدريب الروبوتات على اكتساب مهارات جديدة خلال دقائق من جمع البيانات والتدريب، باستخدام ببساطة بطاقة رسومات من فئة سطح المكتب. هذا يعتبر أمرًا هامًا لأنه تقليديًا، كان من الضروري الحصول على طاقة حاسوبية كبيرة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي.

حيث قامت 1X في البداية بتدريب نماذج التعلم الآلي بالبيانات التي تم التقاطها من 30 روبوت EVE. من هناك، ضبط العلماء النموذج وضبطوا السلوكيات البدنية لتحسين أداء الروبوتات في المهام المحددة. الهدف النهائي هو توفير إمدادات موثوقة من العمالة البدنية للشركات من خلال هذه الروبوتات الذاتية.

شركة روبوتات الذكاء الاصطناعي الأخرى، Figure، قد تقدمت أيضًا في تعليم الروبوتات من خلال التعلم المعتمد على الرؤية. يُقال أن روبوتهم Figure 01 البشري قادر على أداء مهام مثل تحضير القهوة بعد مشاهدة 10 ساعات من اللقطات. يسلط ذلك المزيد من الضوء على إمكانيات الشبكات العصبية المعتمدة على الرؤية في تقدم قدرات روبوتات الذكاء الاصطناعي.

مع استمرار تطور حقل الروبوتات الذكية، تُظهر هذه التطورات قوة الشبكات العصبية المعتمدة على الرؤية في تمكين الروبوتات من التعلم وأداء المهام بشكل ذاتي. مع المزيد من التطورات، قد نشهد قريبًا ثورة في كيفية مساعدة الروبوتات في مختلف الصناعات، مما يحدث ثورة في مستقبل العمل.

The source of the article is from the blog guambia.com.uy

Privacy policy
Contact