دمج الذكاء الاصطناعي (AI) لتعزيز التعليم والكفاءة

في ورشة عمل حديثة نظمتها الخلية الداخلية لضمان الجودة (IQAC) في كلية زيساجي الرئاسة (ZPC)، تسلط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي (AI) في ثورة بيئة التعلم وإدارة المكتب. قاد ساوان كومار، مدرس الكمبيوتر ذو الخبرة من NIELIT، الورشة التي ركزت على تقديم AI واستكشاف تطبيقاتها المتنوعة.

أسر كومار الجمهور من خلال عرض أدوات AI المختلفة التي يمكن أن تساعد في تحسين تعليم الفصول الدراسية وتبسيط المهام الإدارية. من مساعدة المعلمين في تحليل البيانات إلى أتمتة العمليات الإدارية الروتينية في المكتب، كانت إمكانيات AI مفتاحية حقًا. خلال عرضه، قدم رؤى عملية حول استغلال AI لتعزيز عملية التعلم وتحسين كفاءة العمل العامة.

حظيت الورشة بمشاركة هامة، حيث شارك فيها 19 عضوًا هيئة تدريس و 5 موظفين وزاريين. كان المشاركون حريصين على معرفة كيف يمكن أن يعزز AI من ممارساتهم الحالية ويسهل تجربة تعلم شخصية وإنتاجية أكثر للطلاب. أثر الحدث في إثارة مناقشات مثيرة وترك المعلمين يشعرون بالقوة لدمج استراتيجيات AI في فصولهم.

من خلال تعزيز دمج AI في المؤسسات التعليمية، تعترف كلية زيساجي الرئاسة بالإمكانية الجوهرية التي تحملها لمستقبل التعليم. بتبني AI، لا يُزود المعلمون فقط بأدوات قيمة لأتمتة المهام الإدارية، بل يتيح لهم أيضًا استغلال الرؤى المدعومة بالبيانات لتكييف طرق التدريس الخاصة بهم وتلبية احتياجات الطلاب الفردية بشكل أفضل.

كانت الورشة حافزًا للمعلمين لإعادة تصوير النهج التقليدي للتدريس والنظر في كيفية استغلال قوة AI لخلق بيئة تعليمية أكثر دينامية وجذابة. مع استمرار تطور AI، ستلعب مبادرات مثل هذه دورًا حاسمًا في تزويد المحترفين التعليميين بالمهارات والمعرفة اللازمة للبقاء في طليعة التعليم في العصر الرقمي.

The source of the article is from the blog xn--campiahoy-p6a.es

Privacy policy
Contact