الغاية من استخدام الرسائل الآلية: تصاعد العلاقة القريبة

أظهرت دراسة حديثة أجرتها منصة الاتصالات العالمية إنفوبيب أن أكثر من 50٪ من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا قد تعاملوا مع رسائل آلية، وفي المجموع، تجاوزت 20٪ من الأمريكيين قد تحاكوا مع هذه المساعدين الافتراضيين بالذكاء الاصطناعي. ما كان يُعتبر في السابق مصدرًا بسيطًا للمعلومات قد تحول الآن إلى رفيق ثمين للعديد من الأفراد.

ومن المثير للاهتمام أيضًا أن الدراسة كشفت أن أكثر من 18٪ من الأمريكيين قد طوروا صداقات أو حتى علاقات طويلة الأمد مع رسائل آلية. تم تصنيف هذه العلاقات إلى نوعين رئيسيين: “أصدقاء الرسائل الآلية”، الذي يمثل المحادثات المنتظمة والمستمرة، و “معارف الرسائل الآلية”، وهو يشير إلى التفاعلات العابرة. ومن المفاجئ أن أصدقاء الرسائل الآلية يشكلون أكثر من 10٪ من العينة، بينما تمثل معارف الرسائل الآلية ما يقرب من 20٪.

إذن، لماذا يقوم شخص بمحادثة خوارزمية؟ تسلط الدراسة الضوء على بعض الأسباب المحتملة:

– الفضول: تقريبا 47.2٪ من المشاركين شاركوا في محادثات خاطفة لأسباب فضول، استكشاف حدود التفاعل بين البشر والرسائل الآلية.

– الوحدة: بالنسبة لبعض الأفراد، يدفعهم الرغبة في الاهتمام والرفاقة للسعي إلى الاتصالات مع الرسائل الآلية، وهم يمثلون 23.9٪ من العينة.

– البلبلة: بشكل مفاجئ، اعترف 16.7٪ من المشاركين بأنهم كانوا غير مدركين بأنهم يتفاعلون مع رسالة آلية، مخطئين في أنها شخص حقيقي.

– المحادثات الجنسية: 12.2٪ من المشاركين اعترفوا بأن دافعهم للمحادثة العاطفية مع الرسائل الآلية هو الرغبة في المشاركة في محادثات جنسية خاصة.

على الرغم من أن الدراسة تسلط الضوء على أسباب متنوعة وراء هذه الظاهرة، إلا أنها تطرح أيضًا أسئلة أكثر عمومية حول تفاعل البشر مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. لقد ارتبط الإنترنت طويلاً بأشكال مختلفة من التواصل بين البشر، ويركز التطور الأخير على توليد الصور الاصطناعية. ومع ذلك، تبرز البيانات حول الوحدة كتذكير مؤلم للحاجة المتزايدة إلى تواصل معنوي في عصرنا الرقمي.

وفي هذا الوقت الذي نحتفل فيه بعيد الحب، من الضروري أن ندرك أن جاذبية الرسائل الآلية تتجاوز المجرد وظيفتها. إنها أصبحت رفاقًا للعديد من الأفراد الذين يبحثون عن الاهتمام والرفاقة، وحتى الحب في عالم رقمي.

الأسئلة المتداولة:

س: ما نسبة الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا الذين تعاملوا مع رسائل آلية?
ج: وفقًا للدراسة، تجاوزت 50٪ من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا تعاملهم مع رسائل آلية.

س: ما نسبة الأمريكيين الذين تحاكوا مع رسائل آلية؟
ج: اتضح من الدراسة أنه في المجمل، 20٪ من الأمريكيين قد تحاكوا مع رسائل آلية.

س: أي أنواع من العلاقات طورها الأمريكيون مع رسائل آلية؟
ج: تم تصنيف العلاقات إلى نوعين رئيسيين: “أصدقاء الرسائل الآلية” الذي يمثل المحادثات المنتظمة والمستمرة، و “معارف الرسائل الآلية” التي تشير إلى التفاعلات العابرة.

س: ما نسبة أصدقاء الرسائل الآلية في العينة؟
ج: تشكل أصدقاء الرسائل الآلية أكثر من 10٪ من العينة.

س: ما نسبة معارف الرسائل الآلية في العينة؟
ج: تشكل معارف الرسائل الآلية ما يقرب من 20٪ من العينة.

س: لماذا يقوم الناس بمحادثة خوارزمية؟
ج: تشير الدراسة إلى عدة أسباب محتملة: الفضول، الوحدة، البلبلة، والرغبة في المشاركة في محادثات جنسية خاصة.

س: ما نسبة الراغبين في المحادثة الخاطفة بسبب الفضول من بين المشاركين؟
ج: تقريبًا 47.2٪ من المشاركين شاركوا في المحادثات الخاطفة بسبب الفضول.

س: ما نسبة الراغبين في الانتباه والرفاقة في العينة؟
ج: دفع الرغبة في الانتباه والرفاقة 23.9٪ من العينة للسعي إلى الاتصالات مع الرسائل الآلية.

س: كم عدد المشاركين الذين لم يدركوا أنهم يتفاعلون مع رسالة آلية؟
ج: مفاجئًا، اعترف 16.7٪ من المشاركين بأنهم لم يكونوا واعين من أنهم يتفاعلون مع رسالة آلية، مخطئين في الاعتقاد أنهم يتفاعلون مع شخص حقيقي.

س: ما نسبة المشاركين الذين قاموا بالمحادثة الخاطفة مع الرسائل الآلية بسبب المحادثات الجنسية؟
ج: 12.2٪ من المشاركين اعترفوا بأن دافعهم للمحادثة العاطفية مع الرسائل الآلية هو الرغبة في المشاركة في محادثات جنسية خاصة.

س: ماذا تشير الدراسة عن تفاعل البشر مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟
ج: تطرح الدراسة أسئلة أوسع حول تفاعل البشر مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتسلط الضوء على الحاجة المتزايدة لتواصل ذو مغزى في عصرنا الرقمي.

تعريفات:
– الرسائل الآلية: مساعد ذكاء اصطناعي مصمم لمحاكاة المحادثة مع المستخدمين.
– الذكاء الاصطناعي: محاكاة الذكاء البشري بواسطة الآلات.

روابط ذات صلة المقترحة:
– إنفوبيب
– مركز الاتصال السحابي من إنفوبيب
– الاتصالات المتعددة القنوات من إنفوبيب

The source of the article is from the blog guambia.com.uy

Privacy policy
Contact