عدد متزايد من الكنديين يحتضنون الذكاء الاصطناعي على الرغم من المخاوف المستمرة

تشير دراسة أجراها مركز ليغير، إلى أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كندا في ارتفاع، حيث يقوم 30٪ من الكنديين بتضمين الذكاء الاصطناعي في حياتهم. وهذا يمثل زيادة من 25٪ فقط قبل عام واحد. على الرغم من أن فكرة تكامل الذكاء الاصطناعي تثير الخوف في ثلثي المستجيبين، إلا أن هذا لم يمنع الكنديين من استغلال الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي.

كشفت الدراسة عن تناقض واضح بين تصورات الأجيال المختلفة. بين المستجيبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا، قال 58٪ منهم إنهم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أبلغ 13٪ فقط في الفئة العمرية 55 عامًا وأكبر عن الأمر نفسه. ومن الأهمية بمكان أن البيانات التي تم جمعها من الدراسة تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين تفاعلوا مع الذكاء الاصطناعي قد يكون أعلى مما هو مبلغ عنه، حيث قد لا يدرك بعض المستخدمين أنهم يتعاملون مع الذكاء الاصطناعي، وغالبًا ما يخطئون في التعامل مع الروبوتات الدردشة على أنها أشخاص حقيقيين.

في حين أن المشاعر الكندية تجاه الذكاء الاصطناعي مختلطة، حيث يعتقد 31٪ من الناس أن الذكاء الاصطناعي له تأثير إيجابي على المجتمع، ويعرب 32٪ عن مخاوفهم من تداعياته السلبية، فإن الفجوة العمرية مرة أخرى لعبت دورًا هامًا. بين المستجيبين الأصغر سنًا، يعتبر 42٪ أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمجتمع، بينما لا يعتبرون كذلك سوى 23٪ من الكنديين الأكبر سنًا.

تم تحديد الخصوصية والقلق بشأن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي كمخاوف بارزة، حيث عبّر 81٪ من المستجيبين عن موافقتهم على ذلك. علاوة على ذلك، اعتبر 75٪ من المشاركين أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفتقر إلى العاطفة والتعاطف اللازمين لاتخاذ قرارات سليمة، مما يشكل تهديدًا للتوظيف البشري.

على الرغم من هذه المخاوف، أعرب غالبية الكنديين (58٪) عن ثقتهم في الذكاء الاصطناعي للمهام الروتينية مثل ضبط درجات الحرارة وتشغيل الموسيقى أو تنظيف المنازل. ومع ذلك، تضاءلت الثقة عندما يتعلق الأمر بمسؤوليات أكبر، مثل إنشاء محتوى لمشاريع مدرسية أو مهنية هامة، حيث يثق فقط 37٪ في الذكاء الاصطناعي في هذا السياق. مرة أخرى، العمر يلعب دورًا، حيث يعبر 44٪ من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا عن ثقتهم في الذكاء الاصطناعي لمثل هذه المشاريع، بالمقارنة مع 29٪ من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.

عندما يتعلق الأمر بالسلامة الشخصية، فإن الثقة في الذكاء الاصطناعي تتناقص أكثر فأكثر. لا يعبر ربع المستجيبين عن ثقة في الذكاء الاصطناعي لأغراض النقل، على الرغم من أن 28٪ من الشريحة العمرية الأصغر يميلون إلى الثقة في الذكاء الاصطناعي في القيادة مقارنةً بـ 16٪ من الأكبر سنًا. وبالمثل، يظهر المستجيبون الأصغر سنًا إستعدادًا أكبر لفكرة مساعدة الذكاء الاصطناعي في العثور على شريك حياة عبر الإنترنت، حيث يعبر 25٪ عن ثقتهم في التكنولوجيا، بالمقارنة بـ 10٪ فقط من المستجيبين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.

في حين تظل القلق والتشكيك، فإن الكنديين يُحسِّنون تدريجيا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ويدركون الفائدة المحتملة في مجموعة متنوعة من المجالات. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، من الضروري معالجة المخاوف وضمان أن تكامل الذكاء الاصطناعي يستند إلى مبادئ أخلاقية وقيم بشرية.

الأسئلة المتعلقة بالمقال:

1. كم نسبة الكنديين الذين يضمون الذكاء الاصطناعي في حياتهم؟
– وفقًا للدراسة، 30٪ من الكنديين يضمون الذكاء الاصطناعي في حياتهم.

2. كيف تتوافق هذه النسبة مع العام السابق؟
– هذا يمثل زيادة من 25٪ قبل عام واحد فقط.

3. هل يعاني الكنديون من خوف من تكامل الذكاء الاصطناعي؟
– يعرب ثلثي المستجيبين عن الخوف، لكن هذا لم يمنع الكنديين من استغلال الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي.

4. ما الفرق العمري في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي؟
– بين المستجيبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا، قال 58٪ منهم إنهم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أبلغ 13٪ فقط في الفئة العمرية 55 عامًا وأكبر عن الأمر نفسه.

5. هل هناك أشخاص يتفاعلون مع الذكاء الاصطناعي دون أن يدركوا ذلك؟
– نعم، يشير التحقيق إلى أن بعض المستخدمين قد لا يكونون على علم بأنهم يتفاعلون مع الذكاء الاصطناعي، وغالبًا ما يخطئون في التعامل مع الروبوتات الدردشة على أنها أشخاص حقيقيين.

6. ما هي المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي؟
– تم تحديد الخصوصية والقلق بشأن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي كمخاوف بارزة. بالإضافة إلى ذلك، اعتبر 75٪ من المشاركين أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفتقر إلى العاطفة والتعاطف اللازمين لاتخاذ قرارات سليمة، مما يشكل تهديدًا للتوظيف البشري

The source of the article is from the blog meltyfan.es

Privacy policy
Contact