ميتا تعلن عن تدابير لمعالجة المحتوى المُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي والديبفيكس

أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام ومنصات التواصل الاجتماعي الشهيرة الأخرى، مؤخرًا عن خططها لمعالجة قضية المحتوى المُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التركيبات العميقة (الديبفيكس). ومع اقتراب انتخابات هامة في الهند والولايات المتحدة، يبحث صانعو السياسات عن استراتيجيات فعالة للحد من انتشار المعلومات الخاطئة.

في محاولة لمواجهة هذه المشكلة، ستقوم ميتا بإطلاق ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بالكشف عن ووصف محتوى الفيديو أو الصوت الذي تولده الذكاء الاصطناعي عند مشاركته على منصاتها. عن طريق تنفيذ هذه الأداة، تهدف ميتا لتزويد المستخدمين بمزيد من المعلومات والسياق حول المحتوى الذي يصادفونه على الإنترنت.

أكد نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، أهمية هذه الأداة للكشف والتصنيف، مشيرًا إلى أن عدم استخدامها قد يتسبب في فرض عقوبات. كما ذكر كليغ أيضًا أنه إذا قررت الشركة أن محتوى معين تم إنشاؤه أو تعديله رقميًا يشكل خطرًا كبيرًا على خداع الجمهور، ستضيف تصنيفًا أكثر بروزًا لتوفير وضوح إضافي.

بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات داخل منصاتها الخاصة، تعمل ميتا عن كثب مع شركاء صناعة لوضع معايير تقنية مشتركة لتحديد المحتوى الذي يولده الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شكلي الفيديو والصوت. تهدف هذه الجهود المشتركة إلى إنشاء إرشادات وممارسات متسقة عبر منصات ومنظمات مختلفة.

علاوة على ذلك، استخدمت ميتا علامات غير مرئية مثل البيانات الوصفية للصور (IPTC) والعلامات المائية غير المرئية لوصف الصور بواقعية تامة تم إنشاؤها باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. تتماشى هذه العلامات مع أفضل الممارسات المحددة من قبل شراكة الذكاء الاصطناعي.

مع انتشار المحتوى المُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، تدرك ميتا الحاجة إلى مناقشات ونقاشات مستمرة حول تحديد ومصادقة المحتوى الاصطناعي وغير الاصطناعي. تلتزم الشركة بالعمل مع الجهات التنظيمية والصناعة بشكل عام لتطوير أدوات واستراتيجيات فعالة لمعالجة هذا التحدي المتطور.

بينما يشكل انتشار المحتوى المُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي تحديات فريدة، تظهر الجهود الاستباقية التي يبذلها ميتا التزامها بحماية سلامة ومصداقية المحتوى الرقمي. من خلال التعاون والابتكار، تهدف الشركة إلى توفير بيئة آمنة على الإنترنت لمستخدميها البالغ عددهم مليارات المستخدمين يوميًا.

أسئلة وأجوبة

The source of the article is from the blog revistatenerife.com

Privacy policy
Contact