عالم جديد وشجاع: استكشاف حدود تكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية

في المشهد التكنولوجي المتقدم بسرعة في الوقت الحاضر، ظهرت فكرة حياة ما بعد الرقمية كموضوع مثير للجدل وملهم للتفكير. تعرضت الوثائقي الأخير بعنوان “أبدي أنت” في مهرجان ساندانس لهذا العالم الجديد والشجاع، مسلطًا الضوء على التأثير العميق لتكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية على الأفراد الذين يكافحون مع الحزن.

يقدم الفيلم لنا كريستي أنجل، سيدة من نيويورك تستخدم برنامج شاتبوت من نظام December للتواصل مع حبيبها المتوفى، كاميرون. ومع ذلك، تأتي تجربتها بمستوى غير مريح عندما يذكرها كاميرون بأنه “في الجحيم” ويطارده مركز علاجي. تعترف أنجل، وهي تشعر بالصدمة بادي النظر، بأنها كانت غير متوقعة للكشف المزعج والمقابلات المرعبة.

لا يعرض الفيلم فقط مستخدمين مثل كريستي أنجل، ولكنه يجري مقابلات مع أصحاب المصلحة المختلفين، بما في ذلك مؤسسي التكنولوجيا، وعلماء النفس، وأخلاقيي الذكاء الاصطناعي. تتحفنا نظراتهم الجماعية بالفوائد المحتملة والعيوب المحتملة لتكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية. مع برامج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT والشركات مثل مايكروسوفت وأمازون التي تقدم براءات اختراع لخدمات حياة ما بعد الرقمية، فمن الضروري علينا تقييم هذه التكنولوجيا بشكل نقدي قبل اعتمادها على نطاق واسع.

بينما يجادل النقاد أن تكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية يمكن أن تعوق عملية الحزن عن طريق تشجيع الأفراد على التمسك بالماضي، يجد أنصار مثل جوشوا باربو الراحة والشفاء في التواصل مع أحبائهم المتوفين من خلال هذه المنصات. يصف باربو محادثاته مع محاكاة صديقته الراحلة، جيسيكا، كهدية خففت العبء الذي حمله لفترة طويلة.

ومع ذلك، يسلط الفيلم الضوء على أن تكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية تثير مخاوف أخلاقية وتساؤلات حول حدود تدخل التكنولوجيا في تجارب الإنسان. يتطلب الطابع الغامر لهذه التكنولوجيا، كما أشار الباحث الرقمي كارل أوهمان، اختبارات صارمة وتنظيمًا لمنع الممارسات المستغلة في صناعة حياة ما بعد الرقمية.

يعرف الفيلم أيضًا بالمؤسسين مثل مارك ساجار من Soul Machines وجاستن هاريسون من YOV، الذين لديهم دوافع مختلفة تدفعهم للمشاركة في أعمال حياة ما بعد الرقمية. على سبيل المثال، قام ساجار بإنشاء شخصية افتراضية لطفله الرضيع، بينما تسجل شركة هاريسون المحادثات لإعادة إنشاء أنماط الحديث بعد رحيل الشخص. تثير أعمالهما اعتبارات أخلاقية حول الغرض الحقيقي لتكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية.

في الختام، يكشف “أبدي أنت” العالم الساحر والمخيف لتكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية. يحثنا على التفكير في حدود التكنولوجيا وتأثيرها على الحزن البشري وعمليات الشفاء. وفي ظل استمرار تفاعل المجتمع مع تطور التكنولوجيا، من الضروري توجيه هذا الأرض غير المستكشفة بشكل مسؤول وأخلاقي، مع الحرص على تفوق الفوائد المحتملة لتكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية على العيوب المحتملة.

الأسئلة المتكررة حول حياة ما بعد الرقمية:

1. ما هي تكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية؟
تكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية تشير إلى استخدام برامج الذكاء الاصطناعي (AI)، شاتبوت، أو منصات رقمية أخرى للتواصل والتواصل مع الأحباء المتوفين.

2. ما هو الوثائقي “أبدي أنت”؟
“أبدي أنت” هو وثائقي يستكشف مفهوم تكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية وتأثيرها على الأفراد الذين يواجهون الحزن. يعرض تجارب شخصية، ويجري مقابلات مع مؤسسي التكنولوجيا، وعلماء النفس، وأخلاقيي الذكاء الاصطناعي لإلقاء الضوء على الفوائد والمخاوف الأخلاقية المرتبطة بهذه التكنولوجيا.

3. ما هو نظام December؟
نظام ديسمبر هو برنامج شاتبوت ذكاء اصطناعي يذكر في الوثائقي، والذي يسمح للأفراد بالتواصل مع الأحباء المتوفين.

4. ما هي بعض الفوائد المحتملة لتكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية؟
يعتقد بعض أنصار تكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية أنها يمكن أن توفر شعورًا بالراحة والشفاء عن طريق السماح للأفراد بالاتصال وإجراء محادثات مع الأحباء المتوفين.

5. ما هي بعض المخاوف الأخلاقية المثارة بواسطة تكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية؟
يثير الوثائقي الأسئلة حول حدود تدخل التكنولوجيا في تجارب الإنسان والممارسات المستغلة المحتملة في صناعة حياة ما بعد الرقمية. ويؤكد على ضرورة إجراء اختبارات صارمة وتنظيم لضمان الاستخدام الأخلاقي لهذه التكنولوجيا.

6. من هم بعض المصدرين الرئيسيين الذين تمت مقابلتهم في الوثائقي؟
تتضمن المقابلات في الوثائقي مؤسسي التكنولوجيا مثل مارك ساجار من Soul Machines وجاستن هاريسون من YOV وعلماء النفس وأخلاقيي الذكاء الاصطناعي الذين يقدمون رؤى حول الفوائد والعيوب المحتملة لتكنولوجيا حياة ما بعد الرقمية.

7. هل هناك شركات أو برامج ذكاء اصطناعي معنية بخدمات حياة ما بعد الرقمية؟
قامت شركات مثل مايكروسوفت وأمازون بتقديم براءات اختراع لخدمات حياة ما بعد الرقمية، ويتم تطوير برامج ذكاء اصطنا

The source of the article is from the blog karacasanime.com.ve

Privacy policy
Contact