أستراليا تتبنى نهجًا فريدًا في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وتؤكد على اتباع إجراءات متناسبة

يعبر قطاع التكنولوجيا في أستراليا عن دعمه للنهج الفريد الذي تتبعه البلاد في تنظيم الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث يركز على نهج مبني على المخاطر ومتناسب بدلاً من حل مناسب للجميع. اختارت الحكومة الأسترالية عدم السير على خطى الاتحاد الأوروبي، الذي وضع قانونًا منفصلًا للذكاء الاصطناعي.

يُرحب بقرار الحكومة من قِبَل مجلس التكنولوجيا في أستراليا، الذي يمثل شركات التكنولوجيا الرئيسية مثل Telstra و Microsoft و Canva، حيث يؤكد على أن الذكاء الاصطناعي ليس تكنولوجيا واحدة ويتطلب نهجًا مرنًا لتشجيع الابتكار والتبني. تعتقد كايت بوندر، الرئيس التنفيذي لمجلس التكنولوجيا في أستراليا، أن النهج المبني على المخاطر سيساعد في تنمية نظام الذكاء الاصطناعي الناشئ في البلاد.

كما يُشيد قادة الصناعة بإنشاء هيئة استشارية لتقديم توجيهات للحكومة. يؤكدون أنه يجب وجود نهج متسق وعملي ومنسق بشكل جيد في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وأن الهيئة الاستشارية يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق ذلك. يعمل الاتحاد الأسترالي لصناعة المعلومات (AIIA) على دعم مبادئ حكومية قوية للذكاء الاصطناعي، واستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وتمويل صناعي منذ عام 2017.

وفي حين يدعم قطاع التكنولوجيا نهج أستراليا في تنظيم الذكاء الاصطناعي، تثار مخاوف بشأن نطاق التنظيم. تطالب كاتريونا والاس، رئيسة شركة Boab لرأس المال المخاطر المتركزة على الذكاء الاصطناعي، بأن تعالج الحكومة كلاً من المخاطر العالية والمخاطر غير المقبولة. تسلط الضوء على أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لاستغلال الأطفال وابتزازهم ماديًا، الأمر الذي يتطلب اهتمامًا فوريًا.

تهدف موقف أستراليا الفريد في تنظيم الذكاء الاصطناعي إلى إيجاد توازن بين تعزيز الابتكار وضمان السلامة العامة. تعتقد الحكومة أن النهج المبني على المخاطر والمتناسب سيمكن البلاد من أن تكون في طليعة تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي، مع التصدي أيضًا للمخاطر والأضرار المحتملة المرتبطة بهذه التكنولوجيا.

The source of the article is from the blog j6simracing.com.br

Privacy policy
Contact