دراسة تشير إلى أن تطبيق الهاتف المحمول القائم على الروبوت يعزز جودة حياة المرضى المصابين بالطنين

تم نشر دراسة حديثة في مجلة “Frontiers in Audiology and Otology” تبحث في فاعلية تطبيق الهاتف المحمول القائم على الروبوت في مساعدة المصابين بالطنين في التعامل مع الضيق والقلق والاكتئاب. تشير النتائج إلى أن التطبيق فعال في تحسين جودة حياة مرضى الطنين، وأن التدخل لا يتطلب بالضرورة وجود معالج نفسي عن بُعد.

يصيب الطنين، الإحساس بالصوت دون أي مثيرات خارجية، أكثر من واحد من كل عشرة أشخاص، ويعاني نحو 20% منهم من أعراض متوسطة إلى شديدة. إلى جانب الشعور بالازعاج الجسدي، يمكن أن يؤدي الطنين أيضًا إلى الاكتئاب وتدهور جودة الحياة.

على الرغم من أنه لا يوجد علاج معروف حاليًا للطنين، إلا أن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أظهر وعودًا في التخفيف من تأثيراته. ومع ذلك، تتطلب طرق CBT التقليدية العديد من الجلسات مع مقدمين مدربين، مما يجعلها مكلفة وغير متاحة للعديد من الأفراد.

لمعالجة هذه المشكلة، طور الباحثون تطبيقًا مبنيًا على الروبوت يوجه المستخدمين من خلال تقنيات CBT، مساعدًا إياهم على التعرف على الأفكار السلبية وتحديها وتعزيز الاسترخاء من خلال التمارين والمحادثات. يتضمن التطبيق أيضًا مناظر صوتية مريحة.

في تجربة عشوائية، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة استخدمت التطبيق القائم على الروبوت وحده، في حين أجرى الأخرون مشاورات فيديو إضافية مع عالم نفسي. أظهرت كلا المجموعتين تحسنًا ملحوظًا في الضيق الناجم عن الطنين والقلق والاكتئاب مع مرور الوقت.

ومن اللافت للنظر أن الدراسة وجدت أن إضافة جلسات علم النفس عن بُعد لم تؤدي إلى تحسين ملحوظ مقارنة بالاعتماد على التطبيق القائم على الروبوت وحده. هذا يشير إلى أن التطبيق يمكن أن يخفف بشكل فعال من الضيق المرتبط بالطنين بدون الحاجة إلى التفاعل البشري.

تحمل نتائج هذه الدراسة آثارًا مهمة لتحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية القائمة على الأدلة لمرضى الطنين. من خلال استخدام تدخلات قائمة على الروبوت، يمكن لمزيد من الناس الحصول على الدعم والتوجيه الضروريين للتعامل مع أعراضهم وتحسين جودة حياتهم.

The source of the article is from the blog kewauneecomet.com

Privacy policy
Contact