تغير المشهد للممثلين الصغار في صناعة السينما

الممثل الصغير والستانتمان كيران شاه، المعروف بأدواره في أفلام مثل سوبرمان وسيد الخواتم وحرب النجوم، يواجه تحديًا جديدًا في صناعة السينما – الذكاء الاصطناعي. مع تقدم التكنولوجيا، يخشى كيران أن لن يعود المخرجون بحاجة إلى تعيين ممثلين صغار للأدوار التي تتطلب نسب الأقزام والجنيات. قد يؤدي ذلك إلى وضع العديد من الأشخاص في وضع لا يحسدون عليه.

ومع ذلك، يرى كيران أيضًا الجانب الإيجابي للتطورات في هذا المجال. يعتقد أن هناك فرصًا أكثر للممثلين الصغار في السنوات الأخيرة، ويرجع هذا التغير إلى المخرج تيري جيليام. قام جيليام بتعيين أشخاص صغار في دور البطولة في فيلمه عام 1981 “Time Bandits”، وهو مغادرة عن المألوف في تلك الفترة. يذكر كيران ورشة ديفيز وديب روي وبيتر دينكليدج كأمثلة على الممثلين الصغار الذين حققوا نجاحًا في مهن وأدوار مختلفة. يعتقد أن الأشخاص الصغار يمكنهم أداء أي شخصية، سواء كانوا أطباءً أو محاسبين أو أي دور آخر.

بدأت مسيرة كيران في صناعة السينما في السبعينيات عندما شق طريقه في الأفلام كنسخة مصغرة لكريستوفر ريف في فيلم سوبرمان. طوال مسيرته، قام بأداء الحركات البهلوانية ولعب مخلوقات مختلفة في أفلام مثل صياد الأفعى الضائعة والبلورة المظلمة. تفوق بصعوبة على دور R2-D2 في فيلم حرب النجوم الأصلي ولكنه شارك في الأجزاء التالية والمشتقات.

على الرغم من التحديات والتقدم في التكنولوجيا، يظل كيران متفائلًا. يروي تجربته في العمل على ثلاثية أفلام سيد الخواتم، حيث قام بدور مزدوج للأداء، يقلده حركات ومشاعر الممثلين الرئيسيين. يذكر أيضًا إصابة خطيرة تعرض لها أثناء تصوير أخر فيلم من ثلاثية سيد الخواتم.

تأتي آخر أدوار كيران في فيلم “هناك شيء في الحظيرة”، حيث يلعب دور جني حظيرة مستوحى من الأساطير الإسكندنافية. جاءت الفرصة عندما رأت زوجة مدير التصوير كيران في فيلم “الأسد والساحرة والخزانة” واعتقدت أنه سيكون مناسبًا تمامًا للدور.

في الختام، على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يشكل تهديدًا للممثلين الصغار في صناعة السينما، إلا أن هناك فرصًا جديدة تنشأ. يظل كيران متفائلًا ويعتقد أن الممثلين الصغار يمكنهم مواصلة التألق وعرض مواهبهم في مجموعة متنوعة من الأدوار.

The source of the article is from the blog scimag.news

Privacy policy
Contact