بايدو تحول تركيزها من الحوسبة الكمومية إلى الذكاء الاصطناعي

أعلنت بايدو، إحدى الشركات التكنولوجية الرائدة في الصين، مؤخراً قرارها بإنهاء أبحاثها في مجال الحوسبة الكمومية وتبرع مختبرها ومعداتها في هذا المجال لأكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمومية (BAQIS). وفي حين أن الأسباب الدقيقة لهذا القرار لم يتم الكشف عنها، يعتقد أن بايدو تنوي توجيه المزيد من الموارد والخبرة نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث يمكن أن توفر فوائد أكثر فورية.

تواجه صناعة التكنولوجيا الكمومية الصينية تحديات نظرًا للطبيعة العالمية لسلسلة الإمداد، حيث تعتمد بشكل كبير على بائعين موجودين في العالم الغربي للحصول على المكونات والمواد الأساسية. قد يكون من الممكن أن تكون هذه الاعتماديات على سلسة الإمداد وصعوبة الحصول على الموارد الضرورية قد أثرت على قرار بايدو بتحويل تركيزها بعيدًا عن الحوسبة الكمومية.

يأتي هذا بعد خطوة مماثلة قامت بها شركة أليبابا في نوفمبر، حيث أغلقت فريقها الخاص بأبحاث الكموم وتبرعت بمعداتها لجامعة تشجيانغ. مع خروج بايدو وأليبابا الآن من مجال الحوسبة الكمومية، تطرح هذه التطورات أسئلة حول الاتجاه والتطور المستقبلي لتقنيات الكم في الصين.

لم يتم تأكيد تفاصيل الانتقال بعد، مثل ما إذا كان الباحثون الذين كانوا يعملون في أبحاث الكم لدى بايدو سينضمون إلى BAQIS أو سيرغبون في سوق العمل بوظائف أخرى. يعكس تبرع المختبر والمعدات لـ BAQIS التزام بايدو بالمساهمة في تعزيز البحث الكم في الصين.

مع تحول بايدو تركيزها نحو الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تعزز الشركة قدراتها وخبرتها في هذا المجال. مع الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، تؤهل هذه الخطوة الاستراتيجية بايدو للبقاء في طليعة الابتكار التكنولوجي في الصين.

The source of the article is from the blog combopop.com.br

Privacy policy
Contact