مسابقة دولية مبتكرة أثارت حماسًا في مدينة بورغاس، تشير إلى عصر جديد للتعليم والابتكار على مستوى العالم. اجتمع أكثر من 200 مشارك شاب من 40 دولة للمشاركة في أولمبياد الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، مما يظهر قدرة بلغاريا في مجال التعليم في العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
افتتح البروفيسور غالين تسوكوف، إلى جانب عمدة ديميتار نيكولوف، الحدث، مؤكدًا سجل بلغاريا الحافل في استضافة المسابقات الدولية الناجحة في مجالي المعلوماتيات واللغويات. يمثل هذا الأولمبياد بداية لمنافسة عالمية في مجال متوقع أن يشكل مستقبل الإنسانية في العقود القادمة.
بهدف تعزيز تبادل المعرفة وتطوير المهارات، سيجتمع الفرق من جميع أنحاء العالم في بورغاس من 9 إلى 15 أغسطس لعرض مواهبهم في مجال الذكاء الاصطناعي. العلماء الدوليين من الجامعات الرصينة وخبراء من معهد بلغاريا للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات يلعبون دورًا حيويًا في صياغة المهام الصعبة للمشاركين.
تتجاوز المسابقة اختبار المعرفة، حيث تسعى إلى تشجيع التفكير النقدي وتطوير المهارات العملية في مجال الذكاء الاصطناعي. تجمع المهام المصممة للأولمبياد بين الجوانب العلمية والتطبيقية، مكشوفةً الإمكانيات الواسعة في هذا المجال وطرح أسئلة مهمة حول مستقبله على المجتمع.
شهد الحدث شخصيات بارزة منها الدكتور سيلفي كيريلوف، رئيس لجنة التعليم والعلوم في الجمعية الوطنية، والبروفيسورة ماريا نيكوفا، حاكم منطقة بورغاس، ووجه الأولمبياد، ماريا ايليفا.
يتمكن من إقامة الأولمبياد مؤسسة LERAI، التي تأسست على يد خمسة بلغاريين بارزين – لورا دينيفا وروزيتسا ديكوفا وإيلينا مارينوفا وألكسندر فيلينوف وإيفا جومنيشكا، حيث ساهم كل منهم بمعرفته الغنية في مجالي اللغويات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.