تأثير التشريعات الجديدة للذكاء الاصطناعي على شركات التكنولوجيا

تقنيات عمالقة مثل ميتا وأبل قررتا تأجيل إطلاق نماذجهم المتقدمة للذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي بسبب التشريعات الجديدة. تشعر الشركات الناشئة الصغيرة للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء أوروبا بالقلق من مواجهة تكاليف مرتفعة وعقبات بيروقراطية في المستقبل القريب.

قانون الذكاء الاصطناعي الجديد في الاتحاد الأوروبي هو محاولة رائدة لتنظيم المشهد السريع التطور للذكاء الاصطناعي، مما يضع أوروبا في مقدمة الصناعة. بينما يعتقد بعض الخبراء أن هذا القانون سيجعل الاتحاد الأوروبي زعيمًا عالميًا في تنظيم الذكاء الاصطناعي، يعارض آخرون أنه قد يكبح التنافسية بالنسبة لشركات التكنولوجيا الأوروبية الناشئة.

يصنف القانون أنظمة الذكاء الاصطناعي بناءً على مدى المخاطر التي تشكلها، بدءاً من الأنظمة ذات المخاطر الدنيا إلى تلك التي تحمل مخاطر عالية وغير مقبولة. ستحتاج الشركات إلى الامتثال لمتطلبات الشفافية وقوانين حقوق الطبع والنشر، خاصة في تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي.

على الرغم من عدم وضوح الآثار الكاملة لتنظيمات الذكاء الاصطناعي، من المؤكد أن الشركات التي تعمل في أوروبا ستحتاج إلى التكيف مع المشهد التنظيمي الجديد لمواصلة تقديم منتجات وخدمات قائمة على الذكاء الاصطناعي.

The source of the article is from the blog klikeri.rs

Privacy policy
Contact