ثورة التكنولوجيا الجديدة تحدث ثورة في دعم الرفاهية الاجتماعية

تم إدخال تكنولوجيا مبتكرة لتحديد الأسر التي تحتاج إلى مساعدة اجتماعية عن طريق استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي للاستشارات الأولية. بدأت وزارة الصحة والرعاية برنامج تجريبي لإجراء استشارات هاتفية مع الأسر الواقعة في أزمة في 101 منطقة، بهدف تقييم احتياجاتهم الاجتماعية بفعالية.

على عكس الطرق التقليدية، تقوم هذه الطريقة الجديدة بتبسيط العملية عن طريق إشراك الذكاء الاصطناعي مباشرة في مرحلة الاتصال الأولي. بدلاً من الاعتماد فقط على العمال الاجتماعيين لإجراء التفاعل الأولي، يقوم نظام الذكاء الاصطناعي بالتواصل نشطًا مع الأسر، يجري استشارات استنادًا إلى سيناريوهات، ويعزز كفاءة تحديد أزمات الرعاية الاجتماعية.

سوف يركز المسؤولون الحكوميون المحليون الآن على تقديم دعم مستهدف للأسر المحتاجة والاستجابة بسرعة للاحتياجات الاجتماعية الناشئة في المجتمعات. من خلال استغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يُتوقع تسريع تحديد وتقديم الدعم للأسر المتضررة من الأزمات، مما يضمن التدخل والمساعدة في الوقت المناسب.

عملية الاستشارة التي تديرها الذكاء الاصطناعي تتضمن إرسال رسائل نصية إلى السكان في حالات الأزمات لإعلامهم بالاستشارات الأولية القادمة، مما يعزز الوصول والوعي. بعد اكتمال الاستشارات الأولية التي يديرها نظام الذكاء الاصطناعي، يتم مشاركة البيانات التي تم جمعها تلقائيًا مع المسؤولين المحليين لإجراء مزيد من الاستشارات العميقة والزيارات الميدانية، مما يحسن تقديم خدمات الرعاية.

هذا الاستخدام المبتكر للذكاء الاصطناعي يهدف إلى ثورة في قطاع الرعاية الاجتماعية وضمان حصول الأفراد الضعفاء على الدعم الذي يحتاجون إليه بسرعة وكفاءة. من خلال استغلال قوة التكنولوجيا، من المتوقع أن يصبح عملية تحديد ومساعدة الأسر في الأزمات أكثر شمولًا واستجابة لاحتياجات المجتمع النامي.

The source of the article is from the blog motopaddock.nl

Privacy policy
Contact