الذكاء الاصطناعي قد غيّر مجال الصحافة الرياضية، وقدم مساعدة قيمة للصحفيين والمعلقين في تغطية مختلف الأحداث الرياضية. ومع ذلك، تواجه فكرة أن يقوم الذكاء الاصطناعي بإنتاج محتوى رياضي بشكل مستقل معارضة قوية.
يعترف غالبية المستجيبين بأن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في مساعدة الصحفيين الرياضيين والمعلقين. بينما يرى 46% منهم الذكاء الاصطناعي كأداة مفيدة، يعتقد 20% أن المنافسة من الذكاء الاصطناعي سترفع جودة الصحافة الرياضية بشكل عام. ومع ذلك، هناك تردد نحو المحتوى الذي يتم إنتاجه بالكامل من قبل الذكاء الاصطناعي، حيث يوجد نسبة صغيرة فقط مستعدة لمشاهدة بث رياضي يتم التعليق عليه فقط من قبل “مراقب رقمي” مدعوم بالذكاء الصناعي.
عند النظر إلى المستقبل الذي قد يكون فيه المحتوى الذي يتم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يميز عن المحتوى الذي يتم إنتاجه من قبل البشر، تنقسم الآراء. بينما يعبر البعض عن ثقتهم في التمييز بين المحتوى الذي يتم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي والمنتج بواسطة البشر، يعاني آخرون من الشكوك. يتوقع المستجيبون بشكل لافت أن الذكاء الاصطناعي سيكون له أكبر تأثير في الصحافة الرياضية المخصصة للشطرنج، يليها الرياضات الجماعية مثل كرة القدم والهوكي وكرة السلة.
على الرغم من التقدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يظل المستجيبون متشائمين بشأن استبدال الذكاء الاصطناعي بالصحفيين الرياضيين والمعلقين البشريين. يعتقد القليل فقط منهم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينتج تلقائيًا أخبار رياضية عالية الجودة، حيث يبرز العديد منهم الصفات الإنسانية الأساسية التي تحتاجها صناعة الصحافة الرياضية. الإجماع هو أن يكون الذكاء الاصطناعي مكملًا وليس بديلاً للمحترفين البشريين في الصناعة.
تدعم المؤسسات المالية مثل في تي بي برامج ترعى الأحداث الرياضية وتوفر دعمًا نظاميًا للجمعيات والفرق الرياضية، لدعم الرياضة المحترفة وتعزيز نمط حياة صحي. من الواضح أنه مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، سيثري بدلاً من أن يظلل عمل الصحفيين والمعلقين الرياضيين في المستقبل.