تحذر الخبراء من مخاطر الذكاء الاصطناعي غير المنظم

تحذّر العلماء من إمكانية وقوع كارثة بسبب الذكاء الاصطناعي
يقوم الباحثون بإطلاق جرس الإنذار حول الأخطار المحتملة التي يمكن أن يشكلها الذكاء الاصطناعي على البشرية، مشيرين إلى أنه من دون تنظيمات مناسبة، يمكن أن يؤدي في النهاية إلى انقراض الجنس البشري. وتشجع تقرير منشور على فرض قيود أكثر صرامة على التكنولوجيا، مبرزًا المخاطر التي يمكن أن يسببها الذكاء الاصطناعي إذا وقع في أيدي خاطئة.

يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تصنيع الأسلحة البيولوجية أو حتى تفجير انهيار أنواع البشر إن لم يتم إدارته بشكل صحيح. يحذر التقرير أيضًا من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستنسخ خوارزمياته عبر شبكات الخوادم العالمية لتجنب التدخل البشري. وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد على مسؤولية الحكومة في منع تطوير الذكاء الاصطناعي ذو المهارات الخطرة، مشبهًا ذلك بقدرات الحرب البيولوجية أو النووية.

ومع تكرار المخاوف من قمة الذكاء الاصطناعي الأخيرة، يبرز البروفيسور فيليب تور من قسم علوم الهندسة في جامعة أكسفورد أن الإتفاق على ضرورة اتخاذ إجراءات يجب الآن أن يترجم إلى التزامات ملموسة.

الفجوات التنظيمية في عصر الذكاء الاصطناعي المتقدم
يعتبر الفحص الدقيق للذكاء الاصطناعي أمرًا حاسمًا في ضوء تفوقه على البشر في المهام المتعلقة بالقرصنة، والجرائم الإلكترونية، والتلاعب الاجتماعي. يحدد التقرير غيابًا ملحوظًا في التنظيم لمنع الإساءة أو الإهمال. إذا ترك بدون تنظيم، فإن تقدمات الذكاء الاصطناعي قد تسبب فقدانًا هائلًا في الأرواح، وتهميش الإنسانية، أو حتى الوصول إلى إبادتها تمامًا.

Privacy policy
Contact