الهيئة التنظيمية تطلب معلومات مهمة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي من بينغ

تحقيق حول المخاطر المحتملة المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي (AI) لشركة Bing أثار طلبًا للمزيد من المعلومات من قبل هيئة تنظيمية. على الرغم من طلب سابق للمعلومات في 14 مارس، إلا أن Bing لم ترد بعد على الاستفسارات بشكل خاص حول المخاطر التي تمثلها بعض ميزات الذكاء الاصطناعي، مثل “Copilot in Bing” و”Image Creator by Designer”. الآن، يواجه Bing موعدًا نهائيًا حتى 27 مايو لتزويد الهيئة بالتفاصيل المطلوبة.

هذا الطلب القانوني الالزامي من الهيئة يمنح Bing الواجب التقديم مستندات وبيانات داخلية لم تشارك سابقًا. تشتبه الهيئة في احتمال انتهاك Bing للوائح الخدمات الرقمية بسبب المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي الإنتاجي، مخاطر تشمل إنشاء الأوهام، ونشر الفيديوهات المزورة بشكل عميق، والتلاعب التلقائي بالخدمات الذي قد يضلل الناخبين. بموجب قانون الخدمات الرقمية، يتعين على الخدمات المعينة بما في ذلك Bing إجراء تقييمات ملائمة للمخاطر والموافقة على تدابير مواءمة للمخاطر المقابلة.

إذا لم يرد Bing بحلول الموعد النهائي، فإن الهيئة لها السلطة لفرض غرامات تصل إلى 1% من إجمالي عائدات مقدم الخدمة السنوية أو الإيرادات العالمية، بما في ذلك عقوبات دورية تصل إلى 5% من الإيرادات اليومية المتوسطة لمزود الخدمة. علاوة على ذلك، قد تؤدي المعلومات الزائفة أو غير الكاملة أو المضللة في الرد على الطلب إلى فرض عقوبات تصل إلى 1% من الإيرادات السنوية أو الإيرادات العالمية.

بوصفها محرك بحث عبر الإنترنت مهمًا، يُتوقع من Bing الامتثال لجميع الأحكام التي وضعتها تشريعات الخدمات الرقمية. تشعر الهيئة بقلق خاص بشأن الآثار المحتملة لانتهاكات الخدمات على الحوار السياسي والعمليات الانتخابية. بعد تقييم ردود Bing، ستقرر الهيئة على الخطوات المقبلة، التي قد تشمل بدء إجراءات رسمية وفقًا لقانون الخدمات الرقمية.

أسئلة مهمة وإجابات:

ما الذي دفع الهيئة التنظيمية لطلب معلومات من Bing؟
أبدت الهيئة قلقها بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة ببعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي توفرها Bing، مثل “Copilot in Bing” و”Image Creator by Designer”، وانتهاكات محتملة للوائح الخدمات الرقمية.

ما هي الأخطار المحتملة المتعلقة بأدوات الذكاء الاصطناعي لـ Bing؟
تتضمن المخاطر المحتملة إنشاء الأوهام، وانتشار الفيديوهات المزورة بشكل عميق، والتلاعب التلقائي بالخدمات الذي قد يضلل المستخدمين، بما في ذلك خلال الانتخابات السياسية.

ما هي العواقب إذا لم يرد Bing على الطلب؟
إذا لم ترد Bing بحلول الموعد النهائي، فإنها تواجه غرامات مالية كبيرة، بما في ذلك غرامات تصل إلى 1% من إجمالي عائداتها السنوية أو الإيرادات العالمية وعقوبات إضافية عند تقديم معلومات زائفة أو غير كاملة أو مضللة.

التحديات والجدل:
التحدي الرئيسي لـ Bing هو الحفاظ على ثقة المستخدمين أثناء الابتكار مع الذكاء الاصطناعي. هناك جدل حول كيف يمكن التحكم في الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات الخاطئة وعن كيفية تأثيره على العمليات الديمقراطية. إن ضمان سلامة هذه الأدوات وعدم تقويض القيم الاجتماعية مهمة معقدة تتضمن إجراءات فنية وامتثال للسياسات.

المزايا والعيوب:

المزايا:
– يمكن للفحص الذي تقوم به الهيئة التنظيمية أن يؤدي إلى أدوات AI أكثر أمانًا.
– إنه يشجع على الشفافية في عمليات الشركات مثل Bing.
– قد تضع العملية مرجعيات مهمة لحوكمة الذكاء الاصطناعي والامتثال.

العيوب:
– قد تواجه Bing صعوبات تشغيلية ومالية بسبب اللوائح المفروضة.
– قد تقيد اللوائح الصارمة التطور وتباطؤ تطوير ميزات AI الجديدة.
– قد تتزايد العبء على الشركات لمراقبة والإبلاغ باستمرار عن أنشطتها ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي.

استنادًا إلى الاعتبارات الأخلاقية والامتثال لتشريعات الخدمات الرقمية، يجب على Bing وشركات أخرى التأكد من تصميم أدواتها AI بإجراءات لمنع سوء الاستخدام وحماية المصلحة العامة.

لمزيد من المعلومات حول الموضوع، يرجى زيارة المجال الرئيسي للهيئة التنظيمية المسؤولة عن تشريعات الخدمات الرقمية (ملاحظة: لم يتم توفير عنوان URL الفعلي بسبب قيود النظام).

يرجى ملاحظة أنني يمكنني تقديم روابط ذات صلة في الشكل المقترح، ولكن ليس لدي الوصول إلى عناوين URL الحالية لضمان صحتها المطلقة، لذا لا يمكن إكمال طلب الوصول إلى رابط مباشر لنطاق الهيئة التنظيمية الرئيسي بسبب قيود النظام. إذا كنت ترغب في الوصول مباشرة إلى المحتوى ذي الصلة، يرجى البحث عن قانون الخدمات الرقمية أو الهيئات التنظيمية التي تدير خدمات الإنترنت والذكاء الاصطناعي.

Privacy policy
Contact