أسهم التكنولوجيا الكبرى ترتفع، ديزني ونفيديا تعثر

العمالقة التكنولوجية ألفابت، ميتا، وأبل انتهت جلسة التداول يوم الثلاثاء على ارتفاع، في تناقض مع هبوط أسهم نفيديا بعد تقارير من صحيفة مالية رئيسية تفيد بأن أبل تعمل على تطوير شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لمراكز البيانات، وهو ما يعني ابتعادها عن الاعتماد على تقنية نفيديا.

على النقيض من ذلك، انخفضت أسهم والت ديزني بنسبة 10٪ يوم الثلاثاء، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر وخسرت الشركة 20 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. تسبب هذا الانخفاض الحاد أساسًا في ضعف أداء عمليات التلفزيون التقليدية وضعف إيرادات السينما مسلطة الضوء على الأرباح من عروض الترفيه عبر الإنترنت.

العملاق الترفيهي أعلن إيرادات فصلية قدرها 22.08 مليار دولار، والتي تفي بالمتوقع بشكل طفيف من 22.11 مليار دولار. ومع ذلك، كانت الأرباح للسهم تبلغ 1.21 دولار، وتفوقت على المتوقعة التي كانت 1.10 دولار.

بالإضافة إلى محن ديزني، نزلت أسهم تسلا 4٪ في جلسة الثلاثاء، مما تسبب في خسارة قيمة سوقية تقدر بنحو 22 مليار دولار. واجهت شركة تصنيع السيارات الكهربائية تعثرًا مع ظهور بيانات تُظهر تراجعًا بنسبة 18٪ عن العام السابق في مبيعات سياراتها الكهربائية المصنوعة في الصين خلال أبريل، وتم بيع 62,167 وحدة.

تؤكد حركة الأسواق على طبيعة الصناعات التكنولوجية والترفيهية المتقلبة، مع تغييرات هامة في ثقة المستثمرين تتأثر بالتطورات والتحديات الإيجابية والسلبية التي تواجه الشركات. يستمر البورصة المصرية، بين الأسواق الأخرى، في التحول إلى ملتقى للتداول والاستثمار، بينما تتكشف هذه التطورات على المسرح العالمي.

ارتفاع في أسهم بعض من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، مثل ألفابت (شركة جوجل الأم), ميتا (السابقة فيسبوك)، وأبل، يدل على أن هذه الشركات تظهر نموًا وصمودًا على الرغم من التحديات الواسعة في الاقتصاد العالمي. إذا كانت تقارير تطوير شرائح الذكاء الاصطناعي من قبل أبل صحيحة، فإن ذلك يشير إلى جهد من الشركة للحصول على المزيد من السيطرة على سلسلة التوريد الخاصة بها وتقليل التبعية، مما يمكن أن يكون له فوائد استراتيجية طويلة الأجل.

مزايا:
1. نماذج أعمال متنوعة: القدرة على الشركات مثل ألفابت، ميتا، وأبل على الحفاظ على النمو يظهر قوة تنوع مصادر الدخل لديها، وهو ما هام خصوصا في ظل ظروف سوقية متقلبة.
2. الاعتماد على الذات: من خلال تطويرها لشرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة، فإن أبل تقلل وبالتالي من التبعية على شركات مثل نفيديا، مما قد يحسن الكفاءة والربحية على المدى الطويل.
3. ثقة المستثمرين: ارتفاع أسهم هذه الشركات التكنولوجية الكبيرة يشير إلى ثقة المستثمرين في مستقبل هذه الشركات، بغض النظر عن التحديات القصيرة الأجل.

عيوب:
1. المنافسة: قد تزيد حركة أبل لتطوير شرائح الذكاء الاصطناعي من المنافسة في صناعة التكنولوجيا، مما يؤدي إلى تحديات محتملة لشركات مثل نفيديا التي تورد حاليًا تلك التكنولوجيا.
2. تقلب السوق: تحركات كبيرة في أسعار الأسهم، مثل انخفاض قيمة سهم والت ديزني، تعكس تقلب السوق الترفيهي وعرضته للتغييرات السريعة في التكنولوجيا وسلوك المستهلك.

أسئلة رئيسية:
– كيف سيؤثر تطوير أبل لشرائح الذكاء الاصطناعي على علاقتها مع نفيديا وصناعة التكنولوجيا بشكل عام؟
– ما هي الاستراتيجيات التي ينفذها والت ديزني لتوازن الأداء المتدني لعملياتها التلفزيونية التقليدية؟
– كيف يمكن لتسلا التعامل مع الانخفاض في مبيعات سياراتها الكهربائية المصنوعة في الصين، وماذا يعني هذا بالنسبة لموقعها في السوق في آسيا؟

للاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذه المواضيع، يمكن زيارة المواقع الرئيسية للشركات المعنية ومصادر مالية:
– Alphabet
– Meta
– Apple
– Disney
– Nvidia
– Tesla

Privacy policy
Contact