تصور نجاح زينب بستيك “لان” بصوت باريش أكارسو عبر الذكاء الاصطناعي

تركّز المسار الغنائي الساخن الأخير لـ “زينب بستيك” بعنوان ‘لان’، الذي أصبح أحد المقاطع الأساسية في قوائم التشغيل في كل مكان، إذ أسر المستمعين بلحنه الجذّاب وبكلماته المؤثّرة التي كتبها ما بعد مابيل ماتيز. وفي لمسة ابتكارية، شهدت الأغنية سابقًا ديو افتراضي مع سيلا، بفضل الذكاء الاصطناعي.

في تحديث شيّق على وسائل التواصل الاجتماعي، استفادت السحرية من الذكاء الاصطناعي مجددًا، هذه المرة لتفتّرض كيف كان قد قدم الرمز الصخري المتوفى باريش أكارسو ‘لان’. حيث قام حساب إنستجرام ‘@aimuzikleri’ بتشغيل الذكاء الاصطناعي لتحاكي صوت أكارسو الفريد، وكانت النتيجة لا شيء سوى ساحر.

دفعت التحاكية بالذكاء الاصطناعي لـ ‘لان’ كما لو قد قدمها أكارسو بالإثارة والحنين بين المعجبين، مقدمة نكهة مريرة لما كان سيكون عليه إذا غنى الأسطورة الصخرية الأغنية نفسها. هذا الاستخدام الإبداعي للتكنولوجيا يكرم إرث أكارسو المستمر، مع عرض الطرق الابتكارية التي يستمر فيها الذكاء الاصطناعي بالتأثير على صناعة الموسيقى.

أسئلة وأجوبة هامة:

١. ما الغرض من تخيّل ‘لان’ لـ زينب بستيك باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحاكي صوت باريش أكارسو؟
الغرض الرئيسي هو الاحتفال بإرث باريش أكارسو الراحل من خلال خلق تحديث لأغنية حديثة بصوته الفريد، مما يربط فنّه بالموسيقى المعاصرة. كما يظهر قوة الذكاء الاصطناعي في إحياء الحنين وخلق تجارب جديدة لمحبي الموسيقى.

٢. كيف قد تؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى على الصناعة؟
للذكاء الاصطناعي القدرة على تحويل صناعة الموسيقى بطرق مختلفة، من خلق موسيقى بأسلوب الموسيقيين السابقين إلى مساعدة في الإنتاج والتكوين، وحتى المساهمة في اقتراح تعديلات على المقطوعات. كما يفتح الباب لتوليد محتوى لم يسمع من قبل، مثل التعاونات الفريدة بين الفنانين الحاليين والمتوفين.

تُثير استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء أصوات الفنانين الراحلين اعتبارات أخلاقية، مثل ما إذا كان يعبر عن احترام إرث الفنان وما إذا كان تم الحصول على موافقة من ممتلكات الفنان. بالإضافة إلى مخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فن العزف والإبداع، وإمكانية أن يؤدي الاستنساخ من خلال الذكاء الاصطناعي لضبابية مصداقية المحتوى والحقوق الفكرية.

مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى تشمل القدرة على تجربة ألوان إبداعية لا تنتهي من دون قيود التعاون البشري المعتادة، مثل البعد الجغرافي أو توافر الفنانين. يُسمح بالعروض المباشرة والمواد الجديدة من الفنانين الذين لم يعدوا بيننا. كما يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة في إعادة ترميم التسجيلات القديمة أو إتمام الأعمال غير المنجزة.

علامات ذات صلة:
– يمكن توسيع الرؤى حول صناعة الموسيقى بواسطة الذكاء الاصطناعي عن طريق زيارة سوني، الذي شارك في تطوير تقنيات الموسيقى بالذكاء الاصطناعي.
– يمكن البحث بشمول عن المخاوف الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي من خلال IEEE، منظمة تحدد الإرشادات والمعايير للتقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
– لمزيد عن باريش أكارسو وموسيقاه، يمكن زيارة يوتيوب، حيث تتم أرشفة كثير من عروضه وأشرطة الفيديو الموسيقية.

عند النظر في استخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة إحياء صوت الفنان، يجب على الشخص احترام قوانين حقوق التأليف وحقوق الفنان الأصلي، وتقييم الآثار الأخلاقية ومعالجة النتائج المحتملة على النظام البيئي لصناعة الموسيقى.

Privacy policy
Contact