تقدم الكفاءة في التواصل التكنولوجيا لشكل جديد من التقدم في مجال التعرف على الكلام للمرضى الذين يعانون من حالات مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS). في السابق، كانت الأشخاص المصابين بـ ALS مقيدين بالمهارات الحركية المتدهورة، مما جعلهم يواجهون تحديات في التعبير وإنتاج الكلام.
في حالة مبتكرة لمريض ALS يبلغ من العمر 45 عامًا، تم تحويل الاتصال من خلال واجهة الدماغ والحاسوب. تشمل تقنية واجهة الدماغ والحاسوب زراعة مجموعات من الأقطاب الدقيقة مباشرة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الإشارات الحركية للعضلات المعنية بالكلام. سمحت هذه المجموعات بنقل الإشارات بشكل لاسلكي إلى جهاز كمبيوتر، الذي قرأها وأنتج الإخراج الصوتي المقصود تقريبًا في الوقت الحقيقي.
جاء هذا النهج المبتكر بتحسين كبير في دقة الكلام وسرعته. من خلال التدريب العصبي والبرمجيات التكيفية، تمكن المريض من التعرف على الكلمات بمعدلات ملفتة للنظر، مع توسيع المفردات إلى 125,000 كلمة في غضون أسابيع من الإجراء. تقدم تطور واجهة الكلام العصبي البروستاتي هذه الأمل في تعزيز قدرات الاتصال للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلام.
ستمهد الراهنة إلى هذه التكنولوجيا الحديثة الطريق أمام الرائدين في الهندسة العصبية، تبين إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لثورة التعرف على الكلام واستعادة القدرات التواصلية لمن يواجهون تحديات في التعبير الشفهي.