مؤتمر الملكية الفكرية يركز على آثار الذكاء الاصطناعي في القاهرة

تستضيف القاهرة مؤتمرًا رائدًا حول الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية

تستضيف وزارة العدل، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للملكية الفكرية (WIPO) والجامعة البريطانية في القاهرة، مؤتمرا افتتاحيًا حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي الجيلي على حقوق الملكية الفكرية، يمتد على مدى أيام 23 و24 من أبريل.

تجمع الخبراء الدوليون لمناقشة أطر قانونية للذكاء الاصطناعي

يعقد هذا الحدث الرائد، الذي يُقام في مقر وزارة العدل الجديد بالعاصمة الإدارية، خبراء دوليين لتبادل المعرفة حول موقف الذكاء الاصطناعي الحالي في مصر والجهود العالمية الأوسع لوضع أطر قانونية للذكاء الاصطناعي، مركزين بشكل كبير على كيفية تلاقي الذكاء الاصطناعي مع حقوق الملكية الفكرية.

وزراء وأصحاب مصلحة في مجال الذكاء الاصطناعي سيحضرون

من المتوقع حضور وزراء بارزين معنيين بمسائل الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية، لتقديم رؤى حول التقاء التخصصات بشكل ديناميكي وللتعامل مع التطورات القانونية المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الفهم العميق للتحديات والفرص التي تطرحها التقنية في مجال الملكية الفكرية.

تُعتبر الملكية الفكرية جانبًا حيويًا في الأنظمة القانونية والاقتصادية على مستوى العالم، حيث تحمي إبداعات العقل، مثل الاختراعات، والأعمال الأدبية والفنية، والرموز والأسماء، والصور المستخدمة في التجارة. لقد أحضر ظهور الذكاء الاصطناعي الجيلي (AI) عدة أسئلة معقدة وملحة بشأن النسبة والملكية والحماية للملكية الفكرية التي تم إنشاؤها بواسطة AI أو بمساعدة AI.

أسئلة هامة
– كيف ينبغي لقوانين الملكية الفكرية التكيف لمعالجة الأعمال التي تم إنشاؤها بواسطة AI أو بمساعدة AI؟
– من يمتلك ملكية المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة AI: هل هو الـ AI نفسه، أو المطور، أو المستخدم، أم كيان آخر؟
– هل يمكن اعتبار أنظمة الذكاء الاصطناعي مؤلفين أو مخترعين وفقًا للقوانين الحالية للملكية الفكرية؟

الإجابات
غالبًا ما لا تعترف قوانين الملكية الفكرية الحالية بالذكاء الاصطناعي كمؤلفين أو مخترعين. يبقى تملك الأعمال التي تم إنشاؤها بواسطة AI عادة مع الخالق البشري الذي استخدم AI، أو الشخص أو الكيان الذي قام بالتعاقد من أجل العمل، أو مطور AI، تبعًا للحالة المحددة والسيادة القضائية.

التحديات الرئيسية والجدل
المؤلفية والملكية: يعد تحديد المؤلفية وحقوق الملكية على الأعمال التي تم إنشاؤها بواسطة AI معقدًا وجدليًا. تقدير ما إذا كان بإمكان AI الحصول على حقوق الملكية الفكرية أو ما إذا كان ينبغي توجيهها إلى المشغلين البشريين يعد تحديًا قانونيًا رئيسيًا.
الحقوق الأخلاقية: تصبح الحقوق الأخلاقية، مثل الحق في التعرف على الكاتب، مشكلة مع الإبداعات بواسطة AI.
القابلية للبراءة: عندما يساهم الذكاء الاصطناعي في اختراع منتج أو عملية جديدة، تثور أسئلة حول تطبيق قوانين البراءات وتحديد المخترع.
الاتساق الدولي: يعد تطوير أطر قانونية دولية متماشية تكون قابلة للتكيف مع القوانين الوطنية المختلفة للملكية الفكرية والتقدم في تكنولوجيا AI تحديًا كبيرًا آخر.

المزايا والعيوب

المزايا:
الابتكار: يمكن للذكاء الاصطناعي تسريع عملية الابتكار بشكل كبير، مما قد يؤدي بالأمر إلى زيادة حادة في إنشاء السلع والخدمات الجديدة المحمية بالملكية الفكرية.
النمو الاقتصادي: يمكن أن يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح في أطر الملكية الفكرية إلى نمو اقتصادي كبير نتيجة لزيادة الكفاءة وفتح الفرص الجديدة.
التكيف القانوني: يمكن أن تدفع التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي تطوير قوانين الملكية الفكرية، مما يجعلها أكثر صلابة واستعدادًا للمستقبل.

العيوب:
عدم اليقين القانوني: بتقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، قد تجد صعوبة في توفير توجيه واضح حول القضايا الجديدة، مما يؤدي إلى عدم اليقين القانوني.
الثراء الظالم: إذا لم يتم دمج الذكاء الاصطناعي بشكل مناسب في الأنظمة القانونية الحالية للملكية الفكرية، فقد يستفيد الأفراد أو الكيانات بشكل غير عادل من المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة AI بدون تعويضات أو اعتراف مناسب للمبدعين أو المساهمين الأصليين.
المخاوف الأخلاقية: توجد اعتبارات أخلاقية تحيط بالذكاء الاصطناعي، مثل القضاء على بعض الوظائف، والتي قد تؤدي إلى تأثيرات اجتماعية واقتصادية أوسع.

للراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الملكية الفكرية، فإن WIPO هي المصدر الأول للمعلومات الدولية حول الملكية الفكرية مع أقسام مخصصة للذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية. قم بزيارة الموقع الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة للملكية الفكرية للحصول على مزيد من المعلومات: WIPO.

يرجى ملاحظة أنه نظرًا للطبيعة القانونية المعقدة للموضوع والتطور التكنولوجي السريع، يُرجى دائمًا استشارة الخبراء القانونيين أو مصادر موثوقة للحصول على أحدث المعلومات.

The source of the article is from the blog klikeri.rs

Privacy policy
Contact