قد طرح ممثل هوليوود مخاوف حول استخدام صورته دون إذن على وسائل التواصل الاجتماعي، حثا المتابعين على الحذر. وقد شدد على مشكلة الإعلانات الخادعة التي تظهر صورته بفضل الذكاء الصناعي.
في منشور حديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد الممثل انتشار الإعلانات المضللة التي تروج لمنتجات غير معتمدة وعلاجات طبية باستخدام هويته دون إذن. وأوضح أنه ليس له علاقة بتلك الاستراتيجيات التسويقية الخادعة، ونصح الجمهور بممارسة اليقظة.
هذا الممثل المعروف بصراحته حول قضايا الصحة، شدد على أهمية الرجوع إلى محترفي الطب المعتمدين فيما يتعلق بالعلاجات. نصح جمهوره بتجنب الوقوع ضحية للنصب والاحتيال بسبب تعاطيهم المزيف لصورته في ترويجات لعلاجات مشكوك فيها.
جدير بالذكر مبادرة الممثل في إلقاء الضوء على مشكلة واسعة النطاق تواجهها الصناعة، حيث تعرضت شخصيات بارزة بما في ذلك موسيقيون وممثلون لتحديات مماثلة تتعلق بالمحتوى الذي تنشئه تقنية الذكاء الصناعي، مما يشوه صورتهم عبر الإنترنت.
لقد لفتت هذه المشكلة الزايدة انتباه المشرعين على كل من الصعيدين الولائي والفيدرالي، حيث قام البعض بتقديم تدابير لحماية الأفراد من التنكر الرقمي. على سبيل المثال، مشروع قانون حديث في ولاية تينيسي، أسمه قانون حماية الشخصيات العامة من سوء استخدام المعلومات الرقمية، يهدف إلى منع استخدام صور وأصوات الشهراء في المحتوى عبر الإنترنت بلا إذن، وهو خطوة مهمة نحو تعزيز الحماية في المنظر الرقمي.
رغبة متزايدة في الحماية من استخدام صور وهويات الشخصيات العامة بدون إذن على وسائل التواصل الاجتماعي دفعت إلى مضاعفة النقاش حول ضرورة تعزيز التدابير الوقائية. بينما يعد قانون حماية الشخصيات العامة من سوء استخدام المعلومات الرقمية في تينيسي خطوة هامة إلى الأمام، إلا أن هناك أسئلة رئيسية تتبادر واعتبارات تنشأ في هذا السياق.
من بين التحديات الرئيسية التي تواجه حماية الشخصيات العامة من السوء استخدام الرقمي النصوص هو التقدم السريع في التكنولوجيا، خاصة في مجال الذكاء الصناعي، مما يجعل من الأسهل إنشاء محتوى مزيف مقنع باستخدام صور الشخصيات العامة. وهذا يطرح تساؤلات حول فعالية التشريعات في مواكبة الأدوات الرقمية المتطورة التي يمكن استخدامها لأغراض خبيثة.