يظهر نموذج جديد في تعلم الذكاء الاصطناعي حيث يتم تأسيس قسم رائد في هذا المجال لتلبية الطلب المتزايد على الخبرة في الذكاء الاصطناعي. يعد القسم الرائد في الذكاء الاصطناعي في هذه المعهد بأنه يعد بالقيادة في تجهيز الطلاب مباشرة بمهارات الذكاء الاصطناعي والمعرفة، بالإضافة إلى دعم الأقسام الأخرى في تخصص الذكاء الاصطناعي. مع إرث ملحوظ يمتد 27 عامًا في التعليم العالي، فإن تأسيس هذا القسم في الذكاء الاصطناعي يضع المعهد كمركز للتعليم المتقدم في الذكاء الاصطناعي، مما يضمن تقديم محترفي الذكاء الاصطناعي ذات الجودة العالية لتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة في هذا المجال.
عبارات التهنئة بالافتتاح تعكس أهمية ورؤية وراء خطوات المعهد الرائدة نحو اعتناق تعليم الذكاء الاصطناعي. يرمز إنشاء أول قسم فيتنام للذكاء الاصطناعي إلى التزام المعهد بالابتكار والتميز، مما يضع مثلا يحتذى به ليكون في صدارة التطورات التكنولوجية. يؤكد الوزير على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في العصر الرقمي، مشبهًا ذلك بالكهرباء للثورة الصناعية الرابعة، مما ينطوي على وجوده الواسع في مختلف جوانب المجتمع.
تعزيز جيل جديد من مبتكري الذكاء الاصطناعي ينطوي على نهج متعدد الجوانب لتطوير مواهب الذكاء الاصطناعي، بما يشمل التدريب الجامعي والدراسات العليا، بالإضافة إلى برامج إعادة التأهيل للمحترفين الذين ينتقلون إلى وظائف في مجال الذكاء الاصطناعي. يدفع الوزير دفعة قوية للدفعة الأولى من طلاب الذكاء الاصطناعي، مثلًا لهم براحة البال في أن يكونوا روادًا في مجال يتطلع إلى المستقبل، حثهم على استغلال كل فرصة للتعلم والنمو في هذا المنظر التحويلي.
تصور مستقبل مشرق في تعليم الذكاء الاصطناعي والبحث ينبثق مع وضع المعهد أهداف طموحة ليصبح مركزًا بارزًا للتدريب في الذكاء الاصطناعي على الصعيدين الوطني والعالمي. من خلال خارطة طريق استراتيجية تركز على التفوق في البحث، والتعاونات الدولية، والشراكات الصناعية، يهدف المعهد إلى دفع قسمه في الذكاء الاصطناعي إلى صدارة الابتكار المتقدم ونشر المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي.