في ساحة تكنولوجيا متطورة بوتيرة سريعة، تُعيد التطورات في الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات والمجتمعات على مستوى العالم. صعود الذكاء الاصطناعي يجلب كفاءة وابتكارات لا مثيل لها، ومع ذلك فإنه يُطلق تحديات جديدة مثل التشغيل المحتمل، مخاوف الخصوصية، والمعضلات الأخلاقية. أثارت هذه القضايا نقاشات واسعة عن الوضع الحالي لتطوير الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على المجتمع.
بالنظر نحو المستقبل، تحاول مدن مثل تايبيه تحديد موقع نفسها كمراكز للابتكار والتكامل التكنولوجي. تهدف تايبيه إلى أن تصبح “مدينة ذكية” مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، تعزز بيئة ودية تجاه رواد الأعمال وتكون في طليعة التكنولوجيا الحديثة. من المقرر أن يقدم الشخصيات الرئيسية مثل عمدة تايبيه وان-آن ورئيس المجلس الوطني للعلوم الدكتور تشنغ-وين وو محاضرات رئيسية حول دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المدينة.
ستقوم الجمعية الأكاديمية الصينية الشرقية بعقد هذا الحدث في مؤتمرها السنوي ال49. سيتضمن الحدث جلسة صباحية تضم محاضرات رئيسية تُتبع بورشات عمل مفتوحة للجمهور في فترة ما بعد الظهر. من بين المواضيع المقررة: التعليم متعدد التخصصات، التكنولوجيا الطبية، النمو الاقتصادي، تخطيط المدن، وتجارب ناجحة لرواد الأعمال الأمريكيين من أصول آسيوية.
سيرد الخبراء المتميزون من الأكاديميين وقطاع الصناعة أفكارًا حول الذكاء الاصطناعي، بما يشمل الباحثون من إي بي إم وشعبة من الجامعات الرصينة، وشخصيات ناجحة من الشركات الآسيوية. يعزز هذا المؤتمر ليس فقط التعاون الأكاديمي والمهني، ولكنه يعزز أيضًا الفهم الثقافي والتبادل بين الأمريكيين من أصول صينية والمجتمعات العرقية الأخرى.
سيُعقد المؤتمر في الثامن من سبتمبر في فندق شيراتون في فلاشينغ، نيويورك، مقدمًا منصة للحوار حول التأثير المحوّل للتكنولوجيا على المجتمع والأخلاق.