الشركات في جميع أنحاء أوروبا تواجه الآن عصر جديد من التنظيم مع بدء تنفيذ قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي في 1 أغسطس. يهدف قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي إلى تنظيم تطوير وتوزيع واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على ضمان حماية حقوق وقيم المواطنين الأوروبيين.
يتوقع الخبراء أن تتجاوز تأثير هذا التنظيم تأثير قانون حماية البيانات العام (GDPR) المعروف. ستحتاج الشركات في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الخدمات المالية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والخدمات العامة، إلى تقييم امتثالها للقوانين الجديدة لتجنب فرض عقوبات محتملة.
على الرغم من أن قانون الذكاء الاصطناعي يوفر فترة انتقالية للشركات لتلبية المتطلبات، إلا أن عدم الامتثال قد ينتج عنه عقوبات كبيرة، تصل إلى 7% من الإيرادات العالمية للاستخدامات المحظورة لأنظمة الذكاء الاصطناعي.
لذلك، يتوجب على الشركات إجراء استعراض شامل لأنظمتها الحالية لتحديد ما إذا كانت تندرج ضمن نطاق التنظيم الأوروبي. يجب أيضًا على الذين يستخدمون حلول الذكاء الاصطناعي إجراء تقييمات للمخاطر والتأثير لضمان التوافق مع الإرشادات الجديدة والتخفيف من أية عواقب سلبية.
للمزيد من المعلومات حول تأثير تنظيم الذكاء الاصطناعي على الشركات الأوروبية، قم بزيارة موقع الويب التابع للجنة الأوروبية للاستكشاف الأحدث والوثائق التوجيهية والموارد لفهم المنظر المتطور لتنظيم الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الشركات في المنطقة.