تعتمد عدد متزايد من المنظمات على حلول مبتكرة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي الإنتاجية. ووفقًا للنتائج الأخيرة، يستخدم 39% من الشركات بالفعل أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، مع 21% إضافية تخطط لدمج تلك التغييرات خلال العام المقبل.
يخطط 17% من الشركات في بولندا لـ “ثورة تكنولوجية” خلال السنوات الثلاث المقبلة، ومع ذلك، يلاحظ أن 15% من رواد الأعمال لا يفكرون في دمج عناصر الذكاء الاصطناعي في عملياتهم اليومية. بالإضافة إلى ذلك، رفض 5% من الشركات هذه التطورات الابتكارية.
وفقًا للتحليل، يعد القادة على مستوى تنفيذ تشغيلي عال من بين 68% أكثر تفاؤلاً بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مكان العمل. على نحو مماثل، يبدي مدراء المستوى الأوسط والمتخصصون توجهات إيجابية، حيث يبدي واحد من كل ستة موظفين رغبة في تنفيذ عناصر الذكاء الاصطناعي في عملهم. ومع ذلك، يظهر العمال على الجبهة الأكثر شكوكًا تجاه الذكاء الاصطناعي، حيث يظهر فقط 52% تصميمًا إيجابيًّا تجاه هذه التقنية.
تظهر التحديات المتعلقة بالتكاليف واللوائح القانونية كحواجز هامة أمام المنظمات التي تغامر في مجالات تكنولوجيا جديدة. من بين أصحاب العمل الذين لا يعتمدون التكنولوجيا الحديثة، يعزو 36% منهم قرارهم إلى تكاليف الاستثمارات العالية. كما تدور المخاوف حول مخاوف الخصوصية، اللوائح القانونية (32%)، نقص مهارات الموظفين الضرورية للاستفادة بشكل فعال من الذكاء الاصطناعي (30%)، مقاومة الموظفين (27%)، عدم وجود منصات أو أدوات ذكاء اصطناعي مناسبة (22%)، وتحديد المجالات الناجحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي (22).
يُنظر إلى الفوائد المحتملة لتنفيذ التكنولوجيا المتقدمة بأنها تُعد لها تأثير إيجابي على الهياكل التنظيمية، حيث يتوقع تقدم ملحوظ في مجالات تطوير الأعمال المختلفة. كما يُتوقع نتائج إيجابية في التدريب الإلزامي للموظفين (69%)، وأنشطة تطوير المهارات (68%)، وعمليات التوظيف والانضمام (65%).
أجريت هذه الدراسة بين 1 أبريل و 30 أبريل 2024، وشارك فيها أكثر من 40,000 صاحب عمل عبر 42 سوقًا عالميًّا.