امرأة من بياليستوك فقدت ما يقرب من 100,000 زلوتي بعد أن وقعت ضحية لنظام استثمار وهمي يعد بمساعدة الذكاء الاصطناعي. تظاهر المجرمون بأنهم مستشارون ومحللون استثماريون، وكذلك قاموا بتلاعبها لنقل مبالغ مالية كبيرة.
في بداية يوليو، عثرت امرأة تبلغ من العمر 34 عامًا على إعلان على منصة التواصل الاجتماعي يقدم فرص استثمارية بمساعدة الذكاء الاصطناعي. عند النقر على الرابط في الإعلان، تم توجيهها إلى موقع ويب حيث سجلت نفسها، مقدمة معلوماتها الشخصية ورقم هاتفها. اتصلت بها امرأة تدعي أنها مستشارة من منصة استثمار تطالبها بالدفع الأولي بمبلغ 200 دولار لبدء الاستثمار، الذي قامت المجني عليه بتحويله باستخدام طريقة الدفع الجوال.
لاحقًا، اتصل بها رجل بلكنة شرق أوروبية، يتظاهر بأنه محلل، وأبلغها أن استثمارها الأولي أسفر عن ربح قدره 400 دولار. عندما طلبت سحب أرباحها، تم إيداع مبلغ 400 زلوتي تقريبًا في حسابها بواسطة شخص خاص. دون الشك، واصلت التعامل مع المحتالين.
مع تقدم التفاعلات، تم تشجيعها على ربط حسابها المصرفي بعقد التحكيم الذي يعد بعوائد أعلى. عند إدخال تفاصيل بنكها على رابط المرسل، تلقت إشعارًا بإيداع كبير بمبلغ 40,000 زلوتي. تبين لاحقًا أن المجرمين قد حصلوا على وصول إلى حسابها، وسحبوا الأموال، وقاموا باقتراض قرضين يقدر المجموع بما يقرب من 100,000 زلوتي.
بعد أدركت الخداع عندما حاول متصل احتيالي ربط حسابها بحساب وساطة، قامت المرأة بإبلاغ السلطات. تبرز هذه الحادثة أهمية اليقظة والدراية عند التعامل مع فرص الاستثمار التي تعد بعوائد غير عادية.