تغيير مجال الرياضة من خلال التقدم التكنولوجي
في تحول مبتكر نحو الابتكار، تم دمج التكنولوجيا المتطورة بسهولة في نسيج الأحداث الرياضية الكبرى، مما يقدم تجربة معادة تعريف للمشاركين والجماهير على حد سواء. تتصدر هذه الثورة التكنولوجية تضمين الذكاء الاصطناعي (AI) في أولمبياد باريس 2024، مما يرفع إمكانات العالم إلى آفاق جديدة.
تمكين الرياضيين وتعزيز مشاركة المستخدم
بالتخلي عن الطرق التقليدية، اعتنقت الفعالية الحلول المدمجة بالذكاء الاصطناعي من شركة التكنولوجيا الرائدة إنتل. ميزة مثالية هي الروبوت المحادثات الحصرية للرياضيين، الذي تم ضبطه بدقة لتلبية احتياجاتهم المعلوماتية عبر تطبيق “Athlete365” الحصري على أجهزة Samsung Galaxy Z Flip 6. هذا الروبوت المخصص، مشابه لـ ChatGPT، معزول عن تدفق البيانات الخارجية، مما يحفظ سرية البيانات.
إعادة تعريف تجارب البث مع الذكاء الاصطناعي
لم يقتصر نجاحها، حيث ثور الذكاء الاصطناعي أيضًا على ديناميات البث، مع إنتاج ملخصات تلقائية للأحداث من خلال خدمات البث الأولمبية (OBS). يتم تدريبها لاكتشاف اللحظات الحاسمة، تأخذ الذكاء الاصطناعي في الاعتبار الأصوات المحيطة، وأفعال الرياضيين، وتفاصيل الرياضة لابتكار محتوى جذاب. ترميز وبث الفيديو بدقة 8K يمثل ميلًا تكنولوجيًا آخر، مما يضمن تجربة مشاهدة سلسة للجماهير العالمية.
رفع تجربة الزائر من خلال الابتكار التكنولوجي
في تحرك لم يسبق له مثيل، طوّرت عجائب إنتل التكنولوجية، بقوة الذكاء الاصطناعي، 30 موقعًا أولمبيًا باستخدام معالجات Xeon Scalable وبطاقات الرسومات ARC. باستخدام أدوات Digital Twin، يتم تبسيط التخطيط التفصيلي للأحداث، مما يعزز توجيهات الكاميرا ويعزز التدابير الأمنية. تعزز هذه الرؤية فعالية الذكاء الاصطناعي على الأرض، ويتم تخصيص التجارب بناءً على حجم زوار الملعب ومدة المشاركة في الحلبة الرياضية.
مع استمرار تقدم التكنولوجيا، والدفع بواسطة الذكاء الاصطناعي عنوانها، يعتزم هذا التطور الريادي المعروض في أولمبياد باريس التجاوز عن القطاعات الرياضية والامتداد إلى مجالات متنوعة. المسار جاهز ليكشف المزيد من الابتكارات الرائدة على أمل الألعاب الأولمبية لعام 2028 في لوس أنجلوس.
Read more on the Olympics website.
يتبع…