مصادر المخابرات الغربية كشفت معلومات تشير إلى أن إيران تفكر في شن هجوم عسكري في تاريخ مهم ردًا على الأحداث الأخيرة. تشير التقارير إلى أن إيران تخطط بالتنسيق مع حزب الله لتنفيذ ضربة محددة في يوم مرتبط بأهمية تاريخية.
بدلاً من التركيز على استهداف إسرائيل في يوم النياحة بسبب تدمير الهيكل مثل تيشا بأف، يبدو أن إيران تخطط لتنفيذ الهجوم في مناسبة مهمة أخرى لها أهمية رمزية.
يُعتقد أن قرار اختيار هذا التاريخ الخاص يدفعه الرغبة في استغلال الضعف النفسي والجروح التاريخية، بدلاً من الرد المباشر على حدث معين. من خلال اختيار هذه اللحظة، تهدف إيران إلى إلحاق الذهول بإسرائيل وإصدار بيان للمجتمع العالمي.
يرى الهجوم المحتمل كوسيلة لدعم معنويات الجماعات الإرهابية وعرض دعم إيران الثابت لهذه الكيانات. على الرغم من محاولة سابقة فاشلة، يبدو أن إيران مصممة على متابعة الإجراءات التي تعزز دعمها لزعماء الإرهاب.
هذه الخطة المزعومة تعكس النهج المحسوب لإيران في العمليات العسكرية واستخدامها لسياقات تاريخية لنقل الرسائل. بينما تظل الدوافع الحقيقية وراء القرار غير واضحة، فإن الأثر المحتمل لهجوم من هذا النوع يمكن أن يكون له تداعيات بعيدة المدى على الديناميات الإقليمية والاستجابات الدولية.