التحديات التي تواجه الشركات اليونانية في تبني التعلم الآلي

الشركات اليونانية ما زالت تتأخر بشكل كبير واضح عن المتوسط الأوروبي في اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen AI). بينما تبقى تنفيذ أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي شرطًا رئيسيًا، يصطدم المشروعات اليونانية بتأخر يقدر بنحو 50% مقارنة بأقرانهم الأوروبيين من جميع الأحجام.

على الرغم من ذلك، ارتفعت نسبة الشركات التي تنوي اعتماد الذكاء الاصطناعي بمقدار مضاعف منذ عام 2021 إلى عام 2023. يسلط تقرير “حالة الذكاء الاصطناعي في بداية عام 2024: ارتفاع اعتماد Gen AI وبدء خلق القيمة” الضوء على هذه الاتجاه الصاعد.

يكشف الدراسة عن التحديات التي تواجه الشركات اليونانية اليوم بسبب “تسرب الدماغ الذكي الاصطناعي”. يبدو أن هذه الشركات تعمل في بيئة أقل ودية للذكاء الاصطناعي مقارنةً بالمشروعات التي تحقق أداءً عاليًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرةً إلى نقص في البنية التحتية التقنية وأطر الحوكمة.

تكافح الشركات اليونانية أيضًا في العثور على موارد بشرية مهرة على الرغم من ارتفاع نسبة المهنيين اليونانيين في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات على منصات مثل LinkedIn. يشكل مسألة “تسرب الدماغ الذكي الاصطناعي” عقبة كبيرة أمام تطور الاقتصاد اليوناني.

تسلط الدراسة الضوء على القلق العالمي بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي، مثل إدارة البيانات، انتهاك الملكية الفكرية، الخصوصية، الأمان، والاستخدام الأخلاقي. الاستبدال الجماعي المحتمل للموارد البشرية بواسطة التشغيل التلقائي للذكاء الاصطناعي هو قلق كبير، حيث يعبر العمال اليونانيون عن قلق بشأن بطالة المستقبل مع الاعتراف بوجود ثغرات في التعليم والتدريب على الذكاء الاصطناعي.

يظهر أن القوى العاملة اليونانية مهتمة بشكل خاص بالاستبدال المحتمل للوظائف الناتج عن الذكاء الاصطناعي، مما يسلط الضوء على واحدة من أكبر التحديات في التعليم والتدريب على الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من ذلك، يؤكد التقرير على الحاجة الملحة لزيادة الوعي بقوى العمل بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي وأهمية تطوير المهارات للتكيف مع التطورات الأنظمة التكنولوجية المتطورة.

تناول الأسئلة والتحديات الرئيسية في اعتماد الشركات اليونانية لتقنيات الذكاء الاصطناعي

بينما تستهدف الشركات اليونانية تقليل الفجوة مع أقرانها الأوروبيين في التبني الذكاء الاصطناعي (AI)، تنشأ عدة أسئلة وتحديات رئيسية.

ما هي العوامل الحرجة التي تؤثر على التبني البطيء للذكاء الاصطناعي في المشروعات اليونانية؟
بينما شهدت نسبة الشركات التي تفكر في اعتماد الذكاء الاصطناعي زيادة كبيرة، تواجه تحديات. عامل حرج هو “تسرب الدماغ الذكي الاصطناعي”، حيث تعمل الشركات اليونانية في بيئات غير ملائمة لتنفيذ الذكاء الاصطناعي بسبب البنية التحتية التقنية وأطر الحوكمة غير الكافية.

كيف تؤثر توافر الموارد البشرية المهرة على اعتماد التقنية الذكية في اليونان؟
على الرغم من وجود عدد كبير من المحترفين اليونانيين في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات على منصات مثل LinkedIn، تواجه الشركات في اليونان صعوبات في العثور على موارد مهارية. يسهم “تسرب الدماغ الذكي الاصطناعي” في هذه المشكلة، معوقًا تحقيق الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاقتصاد اليوناني.

ما هي المخاوف العالمية المرتبطة بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشركات اليونانية؟
يسلط التقرير الضوء على مجموعة من المخاوف العالمية، بما في ذلك إدارة البيانات، انتهاكات الملكية الفكرية، الخصوصية، الأمان، والاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. أيضًا، أثار خوف من تشغيل الذكاء الاصطناعي التلقائي لاستبدال وظائف البشر قلقًا بين قوى العمل اليونانية، مما يؤكد على أهمية التعامل مع هذه النواحي الأخلاقية والاجتماعية.

مزايا وعيوب اعتماد التقنيات الذكية للشركات اليونانية
من جهة، يمكن أن يعزز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي الكفاءة التشغيلية ويعزز الابتكار، ويحسن عمليات اتخاذ القرارات للمشروعات اليونانية. ومع ذلك، فإن التحديات مثل تهجير العمالة، والاعتبارات الأخلاقية، والحاجة إلى تقديم تدريب شامل لقوى العمل تمثل عقبات كبيرة أمام إدماج التقنيات الذكية بنجاح.

للاستزادة في تفاصيل اعتماد الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الشركات اليونانية، يوفر McKinsey & Company رؤى قيمية للتنقل في المنظر المتطور لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتداعياتها على الشركات على مستوى العالم.

من خلال تفحص هذه الأسئلة والتحديات الحاسمة، يمكن للمشروعات اليونانية تطوير استراتيجيات للتغلب على العقبات واستغلال الفوائد الكامنة لاعتماد الذكاء الاصطناعي من أجل النمو المستدام والتنافسية في العصر الرقمي.

The source of the article is from the blog oinegro.com.br

Privacy policy
Contact