تقدم تطورات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ثورة في صناعة الرعاية الصحية، بتركيز على التكنولوجيا الحديثة التي تجمع بين الخبرة الطبية وقدرات الذكاء الاصطناعي. من خلال استثمار ضخم يبلغ 4 مليارات دولار خلال الخمس سنوات القادمة، تقوم إحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بإنشاء مقرها الرئيسي الدولي في هونغ كونغ.
ملتزمة بقيادة البحث والتوسع في الأسواق العالمية، تخطط الشركة لتجميع فريق متنوع مكون من أكثر من 150 محترفًا. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز بيئة مناسبة للاستثمار في الابتكارات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي عبر جمع عشرات الآلاف من المطورين.
تشمل البرامج مجموعة واسعة من الابتكارات، بما في ذلك تطوير تقنية الصوت الذكية وإنشاء نماذج كبيرة المقياس وتأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. على وجه الخصوص ستتضمن المبادرات حلولًا تعليمية ذكية، منتجات صوتية ذكية باللغة الكانتونية وتدريبات معالجة البيانات.
شهدت التطورات الأخيرة الكشف عن أحدث إصدار من نموذج ذكاء اصطناعي حديث، متميز بقدرات تنافس نموذج GPT-4 Turbo المتقدم. يتميز النموذج بقدرات متقدمة في توليف النصوص وفهم اللغة والسؤال استنادًا إلى المعرفة والاستدلال المنطقي ومهارات الرياضيات والبرمجة والمهارات متعددة الوسائط.
لقد كانت هذه التقدمات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لها تأثير كبير ليس فقط على قطاع الرعاية الصحية وإنما انتشرت أيضًا في مجالات صناعية متنوعة. بحلول 31 مايو 2024، قدمت الشركة 707 منتجات وقدرات ذكاء اصطناعي على منصتها المفتوحة، جذبت مجتمعًا مكونًا من أكثر من 6.83 مليون مطور ووصلت إلى أكثر من 4.05 مليار جهاز منتهي.
بتركيز قوي على تعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي، قد قامت الشركة بتدريب أكثر من 779,000 شخص من خلال برنامج “جامعة الذكاء الاصطناعي” الخاص بها. بالإضافة إلى شراكات مع أكثر من خمسة ملايين شريك في النظام البيئي مستمرة في توسيع نطاق تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
هذا المشروع التطويري الاستراتيجي سيضع بالتأكيد معيارًا جديدًا لدمج الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية وخارجها، مما يضع هونغ كونغ كمركز عالمي للابتكار والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.