العصر الرقمي والانتقال إلى العالم الرقمي يوفر فرصًا هائلة لصناعة الإعلام عامةً والبث خاصةً. استغلال المنصات الرقمية لنشر المعلومات للجمهور يفتح آفاقًا شاسعة. بوجود على منصات رقمية، يتمتع البثوث بميزة البيانات والخبرة والمحتوى، مما يجعل من السهل والأسرع جذب جماهير جديدة.
بغض النظر عن أن كان البث تقليديًا أو حديثًا، فإن الهدف يبقى خدمة الجمهور. خلال مشاركته بورشة حول “تحويل البث إلى الرقمي: الممارسات الدولية وفيتنام” في 12 يوليو في ثانه هوا، ضمن إطار مهرجان البث الوطني السادس عشر عام 2024، أكد ماثيو أوسوليفان، رئيس تحرير أخبار ABC لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، أهمية الصحفيين والمحررين في أي تحول رقمي لصناعة البث.
شدد ماثيو أوسوليفان على أهمية تحديد الجماهير المستهدفة لتصميم القصص والنهج وفقًا لذلك. مبرزًا أهمية التكيف مع التحول الرقمي، أشار إلى إدماج التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج لتعزيز الفهم والقابلية للتكيف في بناء استراتيجية تحويل رقمية مناسبة لكل وحدة.
عبأ د. فيهسيل بينباي، مدير التكنولوجيا والابتكار في الاتحاد الآسيوي-المحيط الهادئ للبث، بالبهجة حيال اعتماد وكالات الإعلام المختلفة في فيتنام على التكنولوجيات الحديثة، بما في ذلك الصوت والصورة. وأكد أن الموارد البشرية والتفكير الابتكاري ضروريان لخلق عملية إنتاج جديدة وتقديم معلومات جديدة.
ناقش نغين هوانج نهات، نائب رئيس تحرير فيتنام بلس، تحويل الصحافة إلى الرقميات وأشار إلى ضرورة التبني العاجل للذكاء الاصطناعي. قدَّم التطورات الكبيرة التي أحرزتها الإعلام الفيتنامي بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف العمليات، معالجًا حاجة المجال إلى مواكبة التطورات في هذا المجال.
مع تقدم العالم بسرعة في التحف الفنية التكنولوجية، يجب على المشهد الإعلامي الفيتنامي التكيف للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي. تنفيذ تقنيات مثل الشاتبوت والمساعدين الافتراضيين لتلخيص المحتوى وتوصيات شخصية استنادًا إلى عادات واهتمامات المستخدمين يمكن أن يعزز كفاءة عمليات الصحافة. تحسين تنفيذ الذكاء الاصطناعي في تصفية التعليقات يعزز التحكم، مما يتيح التعرف السريع والتخفيف من التعليقات السلبية.
في النهاية، يعد الذكاء الاصطناعي وسيلة لتبسيط عمليات الإنتاج وإنشاء البرامج في الصحافة، مما يمنح صناعة الإعلام الفيتنامي فرصة للتطور والابتكار في العصر الرقمي.