تكشف مشهد غريب عندما تتفاعل الشخصيات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في فيلم “One More Pumpkin”. يحدث الفيلم في قرية ريفية، حيث يقدم زوجان مسنان يديرون مزرعة يقطين طبقًا غريبًا من اليقطين إلى ظهور ملاك الموت. يكشف الفيلم عن السر الخفي للزوجين وراء اليقطين الغامض الذي سمح لهم بالعيش لأكثر من 200 عام. يسرد الفيلم مثل قصة النوم للأطفال، ويجذب بجوه الرعبي الذي يشمل الصوت المرعب لإذابة اليقاطين فوق النار.
المخرج ديف كلارك يتجول في أراضٍ غير مستكشفة مع فيلم “Another”، الذي يُظهر التأثيرات البصرية المتقدمة ذاتية القُرابة للذكاء الاصطناعي. يقدم مهرجان BIFAN قسمًا لمسابقة الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد على التحول في صناعة السينما نحو الابتكار. يؤكد المخرج كلارك على إمكانية الذكاء الاصطناعي في تقليص تكاليف الإنتاج وديمقراطة صناعة السينما. يتصور مستقبلًا حيث يمكن إنشاء أفلام كبلوكبستر مثل “أفنجرز” التابعة لمارفل بجزء يسير من الميزانية التقليدية.
يتطور مشهد إنتاج الأفلام مع تكامل تقنية الذكاء الاصطناعي، مع إعادة تشكيل القصة والعمليات الإبداعية. مع ازدياد استخدام الذكاء الاصطناعي، تتلاشى الحدود بين الإبداع البشري ومساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقًا لا حصر لها أمام صناع الأفلام. مع التقدم السريع للذكاء الاصطناعي، فإن إمكانية أن تصبح الأفلام التي تنتجها حصرًا الذكاء الاصطناعي رئيسية خلال عام واحد تصبح قريبة المدى.
عصر الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما ليس مجرد تقدم تكنولوجي وإنما عصر نهضة في السرد وكفاءة الإنتاج.