المرونة السوقية والعوامل المؤثرة المحتملة للنصف الثاني من العام

في شهر مايو، زاد معدل التضخم بأقل وتيرة له في أكثر من ثلاث سنوات على أساس سنوي، كما هو مؤشره المؤشر الأساسي لأسعار المستهلك. ارتفع المؤشر الأساسي، باستثناء أسعار الأغذية والطاقة، بنسبة 0.1% فقط على أساس شهري و2.6% سنوياً، متوافقاً مع توقعات المحللين. يراقب مجلس الاحتياطي الفدرالي هذا المؤشر الأساسي عن كثب لتتبع اتجاهات التضخم. أما المؤشر الأوسع، بما في ذلك أسعار الطاقة والأغذية، فظل ثابتاً شهراً بعد شهر وزاد بنسبة 2.6% سنوياً، وهو متوافق مع توقعات المحللين.

وفي الوقت نفسه، أظهر مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان تحسناً غير متوقع في يوليو، حيث ارتفع إلى 68.2 من 65.6. يظهر أن المستثمرين يتوقعون بنسبة 60% أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقًا لمجموعة CME.

وخلال النصف الأول من العام، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 18.1%، نتيجة لتقنية الذكاء الاصطناعي. كما شهد مؤشر S&P 500 مكاسب تتجاوز 14%، في حين تم تحقيق نمو معتدل أكثر من 4% في مؤشر داو جونز. يمكن تصاعد أداء داو إلى انخفاض بنسبة 1.7% في الربع الثاني، بينما حقق مؤشر S&P 500 وناسداك زيادة بنسبة 3.9% و8.3% على التوالي خلال نفس الفترة.

على الرغم من بعض التقلبات، شهد كل من الثلاثة مؤشرات مكاسب عامة في يونيو، وهو الشهر السابع الإيجابي في الثمانية الأخيرة. قاد ناسداك الارتفاع مجدداً بمكاسب فاقت 6%، في حين تعزز مؤشر S&P 500 بنسبة 3.5% وارتفع مؤشر داو بنسبة 1.1%. على أساس أسبوعي، ارتفع ناسداك بنسبة 0.2%، بينما انخفض مؤشر S&P 500 والداو بأقل من 0.1%.

لافت النظر، كما أشار مدير محفظة الاستثمار جون تاينر، إلى صمود السوق في النصف الأول من العام. وبالنظر إلى النصف الثاني، قد تؤثر العوامل مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وتوقيت خفض أسعار الفائدة، وعلامات تراجع الطلب الاستهلاكي على أداء السوق بشكل كبير.

Privacy policy
Contact