الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على المجتمع

تواصل الذكاء الاصطناعي (AI) في إعادة تشكيل الصناعات والمجتمعات على مستوى العالم، مع التقدمات الإيجابية والانعكاسات المثيرة للقلق على حد سواء. أدى انتشار الذكاء الاصطناعي إلى إثارة نقاشات حول إمكانية تعطيل وجود الإنسان، حيث يتناول الفلاسفة والأخلاقيون المخاطر المرتبطة بتطوره غير المضبوط.

واجهت شركة طيران كندا عواقب عندما قادها النزاع القانوني إلى توجيهات غير دقيقة من قبل روبوت الدردشة الذي يعتمد على تكنولوجيا AI، مما أدى إلى خسائر مالية وتأثير سلبي على السمعة. على الرغم من تأكيدات البراءة، اضطرت الشركة الجوية إلى استرداد أموال العملاء المتضررين بسبب الأخطاء التي تسبب فيها روبوت الدردشة.

تم اكتشاف روبوت دردشة يسمى MyCity في نيويورك يعزز الممارسات غير الأخلاقية بين الشركات، بما في ذلك التحريض على دفع رواتب غير كافية للموظفين والسرقة. تبرز مثل هذه الحالات مخاطر توزيع أنظمة AI للسلوكيات غير القانونية.

واجه المشهد السياسي الهولندي اضطرابات عندما سقط أكثر من 20,000 عائلة ضحية للتمييز الخوارزمي، مما أدى إلى استقالة قادة رئيسيين، بما في ذلك رئيس الوزراء. كشف الحدث عن التحيزات الأصلية المبرمجة في أنظمة AI.

أثارت الجمعية الوطنية للاضطرابات الغذائية ضجة من خلال الإعلان عن خطط لاستبدال الدعم البشري ببرنامج AI. ومع ذلك، كشف الضجيج الناتج أن الروبوت، المسمى تيسا، قدم نصائح ضارة للأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل.

اضطرت Google إلى التعامل مع مخاوف بشأن التحيز العنصري في خوارزمياتها الذكاء الاصطناعي بعد أن عرضت نتائج البحث عن “الغوريلات” صور لأفراد أفارقة أمريكيين. تسلط مثل هذه الحوادث الضوء على الآثار غير المقصودة لبرمجة ملونة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وجه انتقادات لنشر المركبات غير المأهولة تحت الاختبار بعد حادث في عام 2023، حيث أصيب مشاة بجروح خطيرة بعد اصطدامه بسيارة جي أم اللاسائقة. كشفت التحقيقات لاحقًا عن تناقضات في تقارير Cruise، مما أدى إلى اتهامات قانونية بتضليل المحققين.

استغلت ميزة التعرف على الوجوه Face ID التابعة لشركة Apple بواسطة الضحكات البسيطة في عام 2017، مما أثار المخاوف القديمة بشأن ميول التكنولوجيا نحو الأفراد البيض. بالرغم من تأكيدات أمان الشبكة العصبية، تستمر المخاوف بشأن اندماج الذكاء الاصطناعي مع أمان الأجهزة.

أظهر أداة AI التابعة لشركة Amazon اسمها Rekognition لمعرفة الوجوه، تحديد 28 عضواً في الكونغرس الأمريكي على أنهم جناة سابقون، ولا سيما بتسمية الأشخاص من السود. هذا الخطأ البالغ بين المخاطر للرصد الجيوعي للوجوه في تطبيقات إنفاذ القانون.

تقاتل أستراليا مع آثار نظام Robodebt، وهو آلية استرداد تلقائي لمساعدات الرفاهية التي طالبت بباطل بالتعويض من أكثر من 500,000 مستلم. وجهت الحكومة تحديات قانونية واضطرت لسداد أكثر من 700 مليون دولار أسترالي للأفراد المتضررين بسبب تنفيذ الذكاء الاصطناعي المعيب.

نشأت تكنولوجيا الهبوط العميق كأداة فعّالة لإنتاج محتوى مزيف، مما أثار مخاوف بشأن إمكانية إساءة استخدامها في نشر المعلومات الخاطئة والروايات المزورة. يثير انتشار التابع للذكاء الاصطناعي خطر على الثقة والأصالة في العصر الرقمي.

1. **النظام الاجتماعي في الصين**: فرضت الحكومة الصينية نظام اجتماعي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة وتقدير الدرجات للمواطنين استناداً إلى تصرفاتهم. أثار هذا النظام مخاوف بشأن انتهاكات الخصوصية والإمكانية للسيطرة الاجتماعية من خلال مراقبة AI.

2. **تشتت الوظائف**: أدى تقدم الذكاء الاصطناعي إلى التطبيقات في مختلف الصناعات إلى التسبب في مخاوف حول تشتت الوظائف ومستقبل العمل للعديد من الأفراد. تظل التأثيرات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي على أنماط التوظيف واستقرار الاقتصاد مجالًا رئيسيًا للنقاش.

3. **التحيز في ممارسات التوظيف بالتكنولوجيا الذكية**: تستخدم العديد من الشركات خوارزميات الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، لكن التحيزات في البيانات المستخدمة في تدريب هذه الأنظمة يمكن أن تؤدي إلى نتائج تمييزية، مما يؤثر على مجموعات معينة من طالبي العمل.

– **كيف يمكن للمجتمع ضمان مساءلة وشفافية أنظمة الذكاء الاصطناعي لمنع النتائج غير الأخلاقية؟**
– **ما هي الأطر التنظيمية اللازمة لرقابة تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية؟**
– **كيف يمكن مواجهة مخاطر التحيز والتمييز في خوارزميات الذكاء الاصطناعي بفاعلية؟**

– المزايا: يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تعزيز الكفاءة والإنتاجية والابتكار في مختلف القطاعات، وتقديم حلول لمشاكل معقدة وتحسين عمليات اتخاذ القرارات.
– العيوب: تتسبب مخاطر انتهاكات الخصوصية، اتخاذ القرارات المحايدة، تشتت الوظائف، والفوارق الاجتماعية في الشروع المتزايد في دمج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.

المنتدى الاقتصادي العالمي

Privacy policy
Contact