سيستكشف محاضرة قادمة النفوذ المتزايد للذكاء الاصطناعي على الاقتصادات الحضرية، مسلطة الضوء على الإمكانيات التحويلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي على حياة المدينة الآن وفي المستقبل. من المقرر أن تُعقد المحاضرة في حديقة “زاريادي” كجزء من مهرجان المنتدى “الإقليم المستقبلي. موسكو 2030″، وستتناول الطرق التي تعيد فيها التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الشبكات العصبية، والبيانات الضخمة صياغة الحياة اليومية والمشهد الاقتصادي.
تبرز موسكو كرائدة عالمية في دمج الذكاء الاصطناعي، حيث تفتخر بأكثر من 90 حلا مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي نُشرت في مختلف القطاعات، بدءً من الأمن إلى الرعاية الصحية المتقدمة. سيتولى إدارة المحاضرة ميخائيل كوماروف، أستاذ في كلية معلوماتيات الأعمال العليا في الجامعة الوطنية للأبحاث “المدرسة العليا للاقتصاد”. ويضم اللوح الخبيرين من الشركات التقنية الرائدة والمؤسسات البحثية، يقدمون رؤى في الآثار الحالية والمستقبلية للذكاء الاصطناعي.
من المقرر أن تُعقد في 20 أغسطس في المدرج الصغير للحديقة من الساعة 6:00 إلى 7:30 مساءً، وتعد المحاضرة استكشافًا لا يخلو من التفكير حول التطورات السريعة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع دخول مجاني لجميع الحضور. يمكن للحضور توقع مناقشة ديناميكية حول الدور المتطور للذكاء الاصطناعي في تشكيل الاقتصادات الحضرية والمجتمعات.
“مزايا وتحديات الذكاء الاصطناعي في الاقتصادات الحضرية”
بينما تستمر عملية دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في التسارع، تنشأ عدة أسئلة رئيسية حول تأثيرها على الاقتصادات الحضرية. كيف ستؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل في المدن؟ ما هي الآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التخطيط الحضري والحوكمة؟ كيف يمكن للمدن التأكد من توفير وصول عادل للخدمات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجميع السكان؟
لقراءة المزيد يمكن للزوار زيارة “مؤسسة بروكينغز”، الذي يُعتبر مركز افكار رائدًا يقدم تحليلًا شاملا وأبحاثًا في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطوير المدن والسياسات الاقتصادية. تقدم التقارير والمقالات الواسعة لـ”مؤسسة بروكينغز” رؤى قيمة حول تلاقي تقنيات الذكاء الاصطناعي والحكم الحضري.
باختصار، برغم أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على ثورة في الاقتصادات الحضرية وتحسين جودة الحياة للسكان، إلا أنه من الضروري على أصحاب القرار والشركات والمجتمعات التصدي للتحديات والجدل المرتبطة بتطبيقه. من خلال مراعاة المخاوف الأخلاقية وضمان وصول عادل وتعزيز الابتكار، يمكن للمدن استغلال الطاقة الكامنة للتحول لصالح الجميع.