في مؤتمر صحفي حديث عُقد من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أبرز وزير التربية هواي جينبينغ رؤية تحويلية لقطاع التعليم. يتجاوز المقاربات التقليدية، حيث يركز على ثورة في المناظر التعليمية لضمان حصول كل طفل على وصول عادل إلى التعليم ذو الجودة.
ثورة في الحصول على موارد تعليمية
مع اعتماد نهج متطور، تؤكد الخطة على تعزيز توفير الموارد التعليمية من الدرجة الأولى. تتمثل المبادرات مثل تعزيز مجموعات تعليمية وربط المدارس الحضرية والريفية في زيادة عدد المدارس ذات الأداء المرتفع المعترف بها.
إصلاحات متمحورة حول الطلاب
بالانتقال نحو نموذج متمحور حول الطلاب، تعتبر الاستراتيجية تعزيز التعليم الشامل وزيادة جاذبية المواد مثل الأخلاقيات والتربية البدنية. من خلال الإصلاحات مثل تخفيف أعباء التحمل الأكاديمي، تهدف الخطة إلى تنمية اهتمامات الطلاب ورفاهيتهم العامة.
تعزيز التميز التعليمي
باعتراف بالدور البالغ الأهمية للمدرسين، تركز المبادرة على بناء قوى عمل تعليمية عالية الجودة. من خلال تشجيع قادة المدارس والمعلمين المتميزين على العمل في المناطق الريفية، يهدف الهدف إلى تعزيز البيئة التعليمية في جميع المناطق.
تمكين رقمي
عن طريق استغلال قوة التقنية، تعزز الاستراتيجية التقدم في التعليم الرقمي. من خلال تنفيذ مبادرات الترقيم الرقمي واستغلال الذكاء الاصطناعي، تهدف الخطة إلى تيسير وصول واسع النطاق إلى موارد تعليمية ذات جودة، ملبية احتياجات التعلم المتنوعة للشعب.
من خلال هذه الإصلاحات المبتكرة، تستعد القطاع التعليمي لتجرب تحول كبير، فتمهد الطريق لبيئة تعليمية أكثر شمولًا وتقدمًا.