تطورات الذكاء الاصطناعي على الساحة الدولية

تمت الموافقة على قرار تاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة مخصص للذكاء الاصطناعي، ليكون أول قرار من نوعه في تاريخ الأمم المتحدة. قدمت الولايات المتحدة هذا القرار، وحظي بدعم كبير من كافة الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة. يهدف القرار إلى ضمان أن تعود هذه التكنولوجيا التحولية بالفائدة على كافة الدول، مع احترام حقوق الإنسان وضمان الأمان والأمانة.

يقدم هذا القرار إطارًا لاستغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي بفعالية مع إدارة المخاطر المرتبطة به. يهدف أحد الأهداف الرئيسية للقرار إلى تقليل الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية، ضمانًا لفرص متساوية لجميع الدول للمشاركة في الحوارات والاستفادة من الذكاء الاصطناعي.

ويدعو القرار إلى التعاون بين الدول، والمنظمات الإقليمية والدولية، والجهات المعنية في مجال التكنولوجيا، والمجتمع المدني، والأكاديميين، ومؤسسات البحث، والأفراد لوضع ودعم إطارات تنظيمية وحوكمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة. كما أنه يسلط الضوء على المخاطر المرتبطة بالاستخدام غير السليم أو الخبيث لأنظمة الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على ضرورة وضع تدابير والامتثال للقوانين الدولية.

يبدي القرار أهمية على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع تقدم الأهداف الإنمائية المستدامة لعام 2030 التابعة للأمم المتحدة. كما يشدد على أهمية حماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية على مدى تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي.

1. ما هو أهمية قرار الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي؟
– يمثل القرار خطوة هامة لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي جميع الدول، ويحترم حقوق الإنسان، ويولي أهمية للسلامة والأمان.

2. من رعى القرار؟
– تمت رعاية القرار من قبل الولايات المتحدة.

3. هل حصل القرار على موافقة جميع الأطراف؟
– نعم، تم اعتماد القرار بالتوافق بدعم من كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

4. ما هي الأهداف الأساسية للقرار؟
– يهدف القرار إلى تقليل الفجوة الرقمية، ومنح الدول النامية القدرة على توظيف فوائد الذكاء الاصطناعي، وضمان التوافق العالمي حول أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة، وتسهيل التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 المعلنة من الأمم المتحدة.

5. كيف يتعامل القرار مع حكم الذكاء الاصطناعي؟
– يعترف القرار بحاجة التحكم في الذكاء الاصطناعي كقضية تتطور، ويشجع على المزيد من الحوارات حول النهج الممكنة للحكم.

المصادر:
– الأمم المتحدة
– وكالة الأسوشيتد برس

The source of the article is from the blog revistatenerife.com

Privacy policy
Contact